المخدرات والجنس

نشر على, فبراير 21, 2022. بواسطة abdul rahman

المخدرات والجنس والعلاقة الزوجية والمنشطات , و علاقة المخدرات والجنس في حقيقتها هي اختطاف للعقل البشري , فتلك السموم من المخدرات تؤثر علي نشاط المخ والدماغ بشكل كلي , وتؤثر علي مراكز التفكير واتخاذ القرار , وتضر بالذاكرة والمناطق المسؤلة عن المهارات والذكاء .

حينما يفشل المخ في العمل بصورة صحيحة , وتتراجع قدرات الإنسان وتسوء الحالة النفسية , وأثناء تلك الحالة تقوده الدوافع والعواطف , وكأن العقل مختطف , ويصبح الفرد أسيراً لتلك الأوهام .

المخدرات صارت بوابة كبيرة لوقوع الاشخاص في مشاكل جنسية غويصة علي عكس المعتقد تماماً, ,ومن هنا كان لزاما علينا تسليط الضوء وبقوة علي العلاقة بين المخدرات والجنس وكيف تتسبب تلك السموم من المخدرات في إحداث الأضرار الوخيمة للشخص المدمن والتسبب في الضعف الجنسي بل قد يتطور الامر إلي أبعد من ذلك .

وسيبقي علي تلك الحالة إلي أن يتمكن من الإفلات من الإدمان وفقد التعافي , والسعي في طريق العلاج بصورة صحيحة سوف يستعد المرء تعافي , ويتعافي المرء أولاً وقبل كل شيء بالله فهو المعين جل وعلا .

علينا أن نعلم أن تعاطي المخدرات للجنس أو غيرها من الأغراض لا يعني أنه يسهل عليك التوقف بمفردك , بل عليك السعي في طريق التعافي من خلال الخبراء والمختصين , والخطوة الأولي للتخلص من أضرار الإدمان علي العلاقة الزوجية هي حسن اختيار أفضل مكان لعلاج الإدمان والبدء في طريق التعافي من خلال المختصين .

ويتم تحديد برنامج علاج الإدمان الأمثل لك علي حسب ما يترائي للفريق العلاجي , وتتضمن مراحل علاج الإدمان ما يلي  :-

أولاً :- مرحلة سحب السموم من الجسم والإقلاع عن المخدرات , وتلك المرحلة الفعلية الأولي في طريق التعافي والعلاج من الإدمان , وهي مرحلة أساسية ولا يبدأ إلا بها ,وفيها يتم تناول العديد من الأدوية الفعالة التي تسرع وتسهل من عملية سحب السموم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات .

تتراوح مدة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات ما بين أسبوعين إلي شهر علي أقصي حد , وخاصة لو كان هناك أعراض نفسية وذهانية مصاحبة للتعاطي .

ثانياً :- مرحلة إعادة التأهيل النفسي والسلوكي للمدمن , ويتم خلال تلك الخطوة إعادة تأهيل الشخص نفسياً والعمل علي تأهيله إجتماعياً وسلوكياً ,كي يدرك جيداً حقيقة المخاطر التي تعرض لها بسبب الإدمان علي المخدرات والقدرة علي العودة إلي حياته من جديد بعيداً عن طريق المخدرات .

ثالثاً :- مرحلة المتابعة وهي مرحلة أساسية وفعالة وهامة للغاية حتي يظل المتعافي علي تواصل مع الأطباء كي يتمكن ويكون قادر علي مواجهة الانتكاسات التي قد يتعرض لها , ويستطيع استشارة الأطباء ومشرفي علاج الادمان والأخصائيين في حالة حدوث أي تغيرات مما يقوي من الدعم الصحي والنفسي للمتعافي وبقائه في طريق التعافي .

تساؤلات هامة حول علاقة المخدرات والعلاقة الزوجية والجنس

هناك العديد من التساؤلات التي يتم تداولها والتي يحاول تجار المخدرات العمل علي خداع فلذات الأكباد بها والتي تتمثل فيما يلي :

هل المخدرات تسبب العقم  , المخدرات والجنس  ؟

بالفعل يتسبب تعاطي المخدرات والإدمان عليها حدوث العقم لدي الرجال والنساء علي المدي البعيد , حيث تقل نسبة الحيوانات المنوية وتؤدي إلي ضعف حركتها بجانب ضعف عملية التبويض لدي المراة وقلة القدرة الجنسية لديها .

هل الأب المدمن يؤثر علي الجنين  , المخدرات والجنس  ؟

في حقيقة الأمر فقد ينقل الأب أحد الأمراض المنقولة جنسياً للأم الحامل , والتي تؤثر علي صحة الجنين , وكما يزيد من خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية أو صعوبات في النمو وعمليات التعلم .

هل تؤثر المخدرات علي الانتصاب , المخدرات والجنس  ؟

في حقيقة الأمر فأن تعاطي المخدرات يتسبب في حدوث ضعف جنسي ويؤدي إلي ضعف الانتصاب وهذا من المعلوم لدي المتخصصين , ويتم ذلك علي المدي البعيد , وهو ما يزيد من خطورة العجز الجنسي والتسبب في إحداث العقم .

ما هي علاقة الأفيون والانتصاب , المخدرات والجنس ؟

المخدرات والجنس وانتشار العديد من المخدرات في مصر والعالم العربي , فمن أكثر أنواع المخدرات التي يعتقد أنها تزيد من القدرة الجنسية وتساعد علي الانتصاب هو تعاطي الأفيون ,فيتعاطي الرجال الأفيون بغرض زيادة الرغبة الجنسية , ولكن في حقيقة الأمر فإن علاقة المخدرات والجنس سلبية , حيث يتسبب في ضعف القدرة الجنسية ويصل الأمر إلي العجز التام أو ربما حدوث عقم وتأخر الحمل .

مصادر الموضوع

المخدرات والجنس

علاقة المخدرات والعلاقة الزوجية 

عن الكاتب

abdul

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث