fbpx

بحث حول المخدرات..وكادت أن تغرق السفينة!

نشر على, سبتمبر 15, 2023. بواسطة abdul rahman

بحث حول المخدرات! فتعد المخدرات من الآفات والظواهر السلبية التي ظهرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في المجتمع ولم تكن المخدرات وليدة اليوم واللحظة لكن منذ زمن بعيد وهذه السموم تبث في المعمورة حتى كادت السفينة أن تغرق.

ولن تغرق بالمدمنين فحسب إلا أن الجميع سيعاني ويعاني من ويلات وعواقب تفشي المخدرات في المجتمع فبعد ما كانت المخدرات مقتصرة علي الحشيش والهيروين والخمور في عهود الزمن الماضي صارت المخدرات من كل شكل ولون كما يقال.

فهناك المخدرات الطبيعية والتي من أشهرها الحشيش والبانجو والأفيون وهناك المخدرات الصناعية والتي يتم تحضيرها في المعملون مواد كيميائية فقط من أشهرها حبوب ليريكا وحبوب ليرولين وغيرها من العقاقير المخدرة.

وهناك المخدرات التخليقية والتي يتم تصنيعها من مواد طبيعية من أشهرها الفودو والهيروين والمورفين وغيرها من المسكنات كالترامادول وهي مخدرات يتم استخراجها من الافيون .

المخدرات تلك السموم الخبيثة التي لطالما تسببت في موت أشخاص وتدمير حياة آخرين، المخدرات الإرهاب الخفي الذي يفت في عضد المجتمعات والشعوب فلا يكاد مجتمع يخلو من المخدرات ولا زال الجديد في هذا العالم المظلم بعد أن تفشت في المجتمع وصارت كالمشروبات الغازية يسهل الحصول عليها.

ولا يكاد يختفي مخدر من الأسواق الإدمانية حتى يأتي مخدر آخر وثالث فكل ما هو جديد في عالم المخدرات حتى ينتعش عالم التعاطي وينجذب آخرين إلى هذا الطريق الوعر ولا يهم مروجي السموم وبائعي المخدرات إلا الحصول إلى المال والتربح والكسب ولو على حساب أرواح الشباب وتدمير الأسر وتفكك المجتمع.

ومن خلال هذا الموضوع أفضل بحث حول المخدرات سنتعرف على العديد من الحقائق حول المخدرات وتصحيح المفاهيم الخاطئ عن تلك السموم والذي يعد بحث حول المخدرات فالكثير من الأشخاص خاصة الشباب.

ومن هم في مرحلة المراهقة قد غرر بهم في هذا الطريق الوعر ووقعوا في فخ الإدمان على المخدرات بسبب معلومات خاطئة حول هذه السموم الفتاكة.

من خلال هذا البحث حول المخدرات والذي نقدمه في مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان وهو أفضل بحث حول المخدرات من خلال التعريف بالمخدرات وحقائق حول المخدرات من خلال تصحيح المفاهيم حول المخدرات.

دورا منا في خلق مجتمع خالي من الإدمان ولا زال مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي يقدم خدماته في علاج مدمني المخدرات وتخليصهم من هذا الطريق الوعر والتواصل معنا من خلال رقم الهاتف.

تعرف علي: هل مدمن المخدرات يتعالج

بحث حول المخدرات..لماذا يستخدم الأشخاص المخدرات؟

تختلف أسباب وحجج الإدمان على المخدرات فمن الناس من يتعاطى المخدرات من باب التجربة وحب الفضول والاستطلاع وهم من فئة المراهقين في الغالب، والبعض يتعاطى المخدرات ظنا منهم أنها طريق السعادة فيخرجوا من عالمهم المرير والواقع الذي يعيشون فيه.

والذي لا يستطيعوا التكيف معه إلى عالم التعاطي ويكأنه عالم الأحلام ولا يعي أولئك أنهم يلقون بأيديهم إلى التهلكة، أما عن الصنف الآخر الذي يتعاطى المخدرات فهو من أجل التسلية أو الموضة أو أن المجتمع الذي يعيش فيه هكذا.

ففي بعض المجتمعات الخمور من أساسيات يوم الزفاف والجميع يشرب كاسات الخمر ويكأنها مشروبات غازية ولا زالت ثقافة الإدمان مغلوطة لدى العديد من الأشخاص لكن من خلال هذا البحث عن المخدرات سنصحح المفاهيم المغلوطة عن الإدمان.

قد يهمك: أضرار المخدرات على القلب

 أبرز المعتقدات والحقائق المغلوطة حول المخدرات

أولا:- الحشيش والترامادول مواد مخدرة لا تسبب الإدمان ولا يزال يعتقد أن هناك أنواع من المخدرات لا تسبب الإدمان ويريد التقنين لهذا الأمر مما جعل الكثير من الشباب يسمع لتلك الترهلات.

فمن المعروف عن المواد المخدرة أنها بمرور الوقت يدخل الشخص في مرحلة الاعتمادية ومن ثم الرغبة في تعاطي كميات أكبر من المادة المخدرة إلى أن يصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها الامتناع عن المخدر وهي مرحلة الإدمان علي المخدرات.

ومن أشهر المخدرات التي يعتقد أنها لا تسبب الإدمان هي الحشيش ويروج لها المروجون أنها من مستخرجات الطبيعة ولا تسبب حالة من الإدمان بل تعمل علي خلق حالة من المزاج العالي وغيرها من الأوهام حول الحشيش بشكل خاص.

كذلك الترامادول مما دفع كثير من المراهقين إلى تعاطي تلك المواد المخدرة والتي أكدت الأبحاث والدراسات أنها مواد مخدرة تسبب الإدمان وتؤدي إلى العديد من المشاكل والأضرار الصحية.

ثانيا:- المخدرات تؤثر علي الشخص فحسب ومدمني المخدرات فقط هم من يواجهون المشاكل ولا يدري هؤلاء أن المخدرات والإدمان علي تلك السموم لا يعود بالضرر علي متعاطي المخدرات فحسب إلا أن تعاطي المواد المخدرة.

والوصول إلى مرحلة الإدمان يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية سواء الناحية الجسدية والناحية النفسية كما يتسبب في حدوث مشاكل أسرية وتدمير العلاقات الاجتماعية للأشخاص المدمنين بالإضافة إلى المشاكل القانونية ودخول الأسرة في معتركا خطرة بسبب إدمان أحد افراداها.

بالإضافة إلى الضرر الواقع علي المجتمع في توفير مراكز علاج الإدمان من أجل علاج إدمان المخدرات والتي تتكلف ملايين الدولارات، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج وهذا يعود بالضرر علي المجتمع إذا فالإدمان لن يعود بالضرر علي المدمن فحسب إلا أن الجميع سيعاني والكل سيتضرر.

ثالثا:- أضرار المخدرات واحدة وجميع أنواع المخدرات المحظورة تعرضك إلى الخطر بالتساوي إلا أن الحقيقة بخلاف هذا فالمخدرات كلها شر وعواقبها وخيمة لكن أضرار المخدرات تختلق من مادة مخدرة لأخرى فليس الأضرار الناجمة عن تعاطي الهيروين أو الإدمان علي الكوكايين كالأضرار الناجمة عن إدمان الحشيش.

ومخاطر الاستروكس ليس كمخاطر حبوب الترامادول واهم أضرار الكحول علي الجسم ليس كأضرار حبوب ليريكا إذا فالأضرار التي تنتج عن تعاطي المخدرات مختلفة بحسب نوع المادة المخدرة، بالإضافة إلى طريقة تعاطي المخدرات تزيد من خطورة بعض المواد علي بعض.

فالتعاطي من خلال الحقن الوريدي أخطر من التدخين وهكذا إلا أن المخدرات كلها شر وتؤدي إلى الإدمان وليس من السهولة الإقلاع عن المخدرات لذا فإن طريق الوقاية هو أسلم الطرق للخلاص من هذا العالم المظلم.

رابعا:- تجار المخدرات هم السبب الوحيد لامتلاء المجتمع بتلك السموم، ومع أن تجار المخدرات يتاجرون بأرواح البشر من أجل الكسب والتربح المادي وهم أولياء للشيطان إلا أنهم ليسوا العامل الوحيد في تفشي المخدرات في المجتمع.

فقد أكدت العديد من الدراسات أن رفقاء السوء هي أكبر العوامل التي تؤدي إلى دخول الأفراد إلى عالم التعاطي وكم من شخص لا يعرف عن المخدرات إلا اسمها دفعه رفيق سوء إلى تجربة المخدرات ومن ثم الاعتمادية علي المخدر إلى مرحلة الإدمان.

وكثيرا ما تكون فترة المراهقة سبب من أسباب المخدرات والإدمان علي السموم مع غياب المراقبة وقلة الوزاع الديني وحسب الاستطلاع والفضول الذي يكون لدي المراهقين من أهم أسباب تعاطي المخدرات.

خامسا:- الأطفال لا يقعوا في الإدمان علي المخدرات وهذه المعلومة خاطئة تماما فكم من طفل وقع في فخ الإدمان علي المخدرات فقد سمعنا عن قصة مدد من هيروين لم يتجاوز الحادية عشرة من العمر.

بل إن بائعي المخدرات كثيرا ما يستغلوا الأطفال في تلك المرحلة العمرية من أجل بيع السموم فهم لا يكونوا تحت أعين رجال الشرطة ولذا يجب الحيطة علي الأطفال خاصة في تلك الآونة التي تفشت فيها المخدرات بشكل كبير في المجتمع.

مصدر 1

مصدر 2

عن الكاتب

abdul

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث