مراكز علاج الإدمان في قطر

مراكز علاج الإدمان في قطر  00201122525564

الحديث عن مراكز علاج الإدمان في قطر من الأهمية بمكان في ظل انتشار المخدرات في المجتمع القطري ووقوع الآلاف من الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات , وقد أشاد المواطنون القطريون بالجهود التي تبذل من قبل مراكز الحماية والعلاج وإعادة التأهيل من الإدمان في دولة قطر, وفي واقع الأمر فإن جميع المراكز والمؤسسات العلاجية التي توجد في قطر تقدم خدمة العلاج والتأهيل النفسي والمعنوي ومن ثم إعادة الشخص المدمن إلى الأسرة والمجتمع والعمل على دمجه في الحياة من جديد في الوظيفة التي تناسب قدراته ومهاراته .

ففي واقع الأمر فان مصحات ومستشفيات علاج الإدمان في قطر تسعى من خلال العديد من البرامج العلاجية من أجل تأهيل المريض والعمل على عودته عضواً فعالاً في المجتمع ويكون قادراً على تحمل مسؤولية نفسه وبناء الأسرة والحياة التي تناسبه فضلاً عن توفير برامج تعليمية تؤهله من أجل التعرف على القدرات والعمل على تحديد الوظيفة التي تناسبه فيما بعد , وتحرص تلك المراكز العلاجية على سرية المعلومات التي تتعلق بالأشخاص المرضى وذويهم وعدم الإفصاح عنها إلا بأمر قضائي .

وفي واقع الأمر حتى وإن لم يكن لدي الأشخاص المرضى الرغبة في العلاج من خلال مراكز علاج الإدمان في قطر فإن الطريق الآخر سيكون من خلال السفر للخارج ومن هنا فإننا في مستشفى الوعي الجديد للطي النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الإدمان من خلال مجتمع علاجي وبيئة علاجية تساعد على التعافي .

مصحات علاج الإدمان في قطر

الشعب القطري كان يأمل في وجود مراكز علاج الإدمان كما هي المعمول بها في معظم الدول في العالم يهتم بالجانبين العلاجي والتأهيلي لمرضى الإدمان, فضلا عن التنسيق بين المدارس والجامعات من أجل نشر التوعية بمخاطر وأضرار الإدمان علي الشباب وعلي المجتمع باعتبار أولئك الشباب هم وقود التنمية وعلى أكتافهم تبني الأمم  .

وكما لا بد من العمل على نشر التوعية بين الأسر وتعريفهم طرق اكتشاف المدمن في وقت مبكر ومن ثم ضرورة التوجه به إلى أفضل مستشفيات علاج الإدمان في قطر أو من خلال السفر للخارج , مع التوعية بأهمية تلك المراكز العلاجية فإن التقاليد والعادات في المجتمع القطري قد تحول في كثير من الأحيان دون توجه الأشخاص المصابين إلى المراكز العلاجية العامة .

ويفضل البعض مراكز لعلاج الإدمان في قطر ويفضل البعض الآخر السفر لأجل تلقي العلاج في الخارج بعيدا عن أعين الناس والبعض قد يتكاسل بسبب وجهة النظر المجتمعية ويعود بالسلب بالطبع علي الشخص المريض مما يتسبب في سوء الحالة بشكل أكبر .

في واقع الأمر بالرغم من وجود مصحات ومستشفيات علاج الإدمان في قطر ومن أبرزها مستشفى نوفر أو ما يتم البحث عنه مركز نوفر لعلاج الإدمان وظائف ,مع هذا فإن السبب الأكبر الذي يمنع الأشخاص المرضي من التوجه إلى مراكز علاج الإدمان في قطر هو أن المجتمع القطري صغير ويربط بينه وبين العديد من القبائل النسب والصداقة ومعظم الأشخاص المواطنين يعرفون بعضهم مما يتسبب في حالة من التخوف الشديد من العلاج من الإدمان في المراكز القطرية حتى في حالات الضرورة القصوى , ومن هنا يكون الخيار الآخر والأسلم أمام أولئك الأشخاص من المرضي من خلال السفر للخارج والتواصل مع أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر أو غيرها من المصحات العلاجية في العالم  .

عيادات دكتور علاج الإدمان في قطر

هناك العديد من الأفكار العلاجية التي يسعى من خلالها المدمن الراغب في علاج الإدمان في قطر سواء من خلال مستشفى نوفر وظائف والتواصل مع نوفر قطر وظائف لأجل التعافي والعلاج من الإدمان أو من خلال عيادات دكتور علاج الإدمان في قطر والعمل على سحب السموم من الجسم تحت الإشراف الطبي ومن ثم البدء في مراحل التأهيل النفسي والسلوكي لأجل القدرة بالعودة بالمريض إلى أقصى درجات التعافي من الإدمان .

أما الاعتماد فقط على مرحلة سحب السموم من الجسم من خلال أدوية علاج الإدمان فإنه ليس الطريق الأمثل للتعافي والعلاج من الإدمان بل هناك مراحل علاجية أخرى يجب أن يخضع لها الشخص المدمن من أجل العلاج من الإدمان والعودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن طريق المخدرات .

مركز نوفر لعلاج الإدمان في قطر

تعد مستشفى نوفر لعلاج الإدمان في قطر أو مركز متخصص في علاج وتأهيل المدمنين في البلاد , ويقع في منطقة مسيمير بجوار كل من مدينة بروة ومجمع الأديان ومساكن بروة مسيمير , ويتكون مركز علاج الإدمان نوفر من مبني رئيسي مؤلف من طابق سفلي وطابق أرضي بالإضافة إلى طابقين أخريين مع مبني اجتماعي مؤلف من طابق أرضي وخمس فلل علاوة علي مبني التعافي ومبنيين آخرين للرجال ومبي للنساء مع مساحات خضراء لها دور كبير في عمليات التعافي من الإدمان ويحتوي المستشفي علي موقف للسيارات وثلاث محطات كهربائية .

ولكن بالرغم من ضخامة المبني ودوره في توفير أماكن لعلاج الإدمان في قطر إلا أن النظر المجتمعية لا زالت حائل كبير بين الأشخاص مدمني المخدرات وبين الوصول إلى طريق التعافي في قطر ولكن هذا لا يعني نهاية الآمال فحتي يتم التخلص من الخجل المجتمعي وتلك الأفكار السلبية في طريق التعافي والخوف من العلاج في المصحات والمراكز العلاجية فإن مراكز علاج الإدمان في مصر من خلال مستشفى الطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أيدينا لكل من غرر به في طريق الإدمان ووقع في شباك وعبودية المخدرات في قطر .

مركز معا لعلاج الإدمان في قطر

في واقع الأمر فان خجل الفرد والأسرة من التوجه إلى مراكز العلاج من الإدمان في قطر من أبرز مشاكل العلاج بسبب العادات والتقاليد المجتمعية , لكن تسعي مراكز علاج الإدمان في قطر في العمل على نشر الأفكار الصحيحة وتغير المفاهيم من خلال التوعية عبر المؤسسات كما أنها توفر مبدأ الخصوصية بكل أشكالها وأنواعها والتي تعمل في تغير تلك الفكرة .

فعلي المجتمع القطري أن يغير فكرة النظر إلى المدمن ووصمة العار المرتبطة بمدمني المخدرات والخوف من جانب السرية من خلال العلاج في المصحات والمراكز العلاجية المختصة سواء من خلال مستشفى نوفر قطر أو من خلال مركز معا لعلاج الإدمان في قطر أو غيرها من المراكز والمصحات العلاجية المختصة .

مستشفى نوفر بقطر

في واقع الأمر فإن ضعف التوعية الشبابية بمخاطر الإدمان وأضراره هو ما يؤدي إلى وقوع الكثير من الشباب بشكل خاص ضحايا لتلك الآفة المميتة , وفي واقع الأمر فإن الإدمان لا يقتصر على تعاطي المخدرات فحسب , إلا أنه يرتبط بزيادة في رغبة استخدام أشياء معينة لا يستطيع الأشخاص الإقلاع عنها, فضلاً عن العادات والتقاليد التي تعد من أهم أسباب عدم السماح للمؤسسات العلاجية ومستشفى نوفر أو غيرها من مراكز علاج الإدمان في قطر بالقيام بالمهام والواجبات على أكمل وجه .

في واقع الأمر فإن زيادة التوعية من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات الصحية والخدمية ودور العبادة المتمثل في المساجد بالإضافة إلى التوعية من خلال مراكز الشباب تسهم بصورة كبيرة وبكل مباشر في توعية الأشخاص بمخاطر ونتائج الإدمان , كما أنها تقدم النصيحة وتكاتف جميع الجهات بالدولة التي من بينها المدارس والجامعات , والتي تشكل حائط صد لمثل تلك الآفة الرهيبة التي تهدد أركان المجتمع القطري وتؤثر على استقرار الأسر القطرية.

ومن هنا فمن خلال طرق الصد تلك فإننا نخلق نوعاً من الطمأنينة في الأسرة القطرية ما يعود بالإيجاب على اكتشاف الحالات في وقت مبكر ومن ثم العمل على علاجها , إذ إن أضرار ومخاطر الإدمان على المخدرات لا تتوقف فقط على الشخص المدمن بل إنها تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل سواء المدرسة أو العمل وتظهر أعراضها الصحية بصورة مباشرة على الفرد ولكنها أيضا تسبب حدوث تفكك أسري وظروف عصيبة تعيشها الأسر التي يوجد بها شخص مدمن .

مصادر الموضوع

افضل مستشفي لعلاج الادمان في مصر

عن الكاتب