fbpx

تعرف على أهم 4 خطوات في علاج ادمان النالوفين

نشر على, أغسطس 31, 2022. بواسطة aml abuzaid

يوجد لدى الأشخاص المدمنين تصورات كثيرة بصعوبة علاج ادمان النالوفين، وكثيرًا ما ترجع هذه التصورات إلى شدة تعلقهم بالدواء، ويتضح ذلك في صعوبة تخيل التوقف عن تعاطيه، والعيش بدونه، والخوف من تجربة العلاج بشكل عام، والحقيقة أن طريق إدمان النالوفين تحفه الكثير من الأوهام هي ما ترمي بهم إلى استحالة العلاج، والأمر وإن كانت به صعوبة فيتوقف على حسب شدة الحالة الإدمانية التي يكون عليها الشخص، والتي لها تدابير علاجية تُمكن المدمن من التعافي، وعليه فقط أخذ خطوة العلاج بجدية، والبحث عن طريق صحيح لتلقيه؛ وعلى هذا النحو نتعرف في هذا المقال على إمكانية علاج ادمان النالوفين طبيًا، ومخاطر الوقوع في جرعة زائدة من النالوفين.  

تعرف على بروتوكول علاج ادمان النالوفين طبيًا

من الضروري التفكير في علاج ادمان النالوفين، وسرعة التوجه إلى الأماكن التي تستهدف المعايير العلاجية لمساعدة الحالات الإدمانية على التعافي من الإدمان؛ لأن إدمان النالوفين يترك آثار ضارة على صحة الإنسان، تتراكم وتزداد خطورتها مع طول فترة الإدمان، ويبدأ علاج ادمان النالوفين كما توصي به مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي كما يلي:

  • استشعار مخاطر النالوفين على صحتك وحياتك.
  • إيجاد الرغبة في العلاج.
  • الحسمُ  في التوقف عن التعاطي.
  • طلب المساعدة من المقربين لك.
  • اتباع طريق العلاج الصحيح من خلال النظر في أنسب مراكز علاج الإدمان من المواد المُخدرة؛ وفي ضوء ذلك توضح لك مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي عن أنسب بروتوكول مساهم في علاج ادمان النالوفين طبيًا كما يلي:

الخطوة الأولى: 

تقييم حالة المدمن، بهدف وضع البرنامج العلاجي المناسب له؛ لهذا تستند هذه الخطوة على:

  • التعرف على حالة المدمن الصحية من خلال إجراء التحاليل والفحوصات المخبرية.
  • تقييم حالة المدمن نفسيًا والتعرف على مدى معاناته من الاضطرابات اللاحقة للإدمان.
  • التعرف على السلوك الإدماني للمدمن أثناء فترة الإدمان.
  • رسم شكل البروتوكول الدوائي المُناسب لحالة المدمن.
  • وضع التجهيزات التي يحتاجها المدمن عين الاعتبار. 

الخطوة الثانية: 

استئناف العمل مع المدمن في ضوء البرنامج العلاجي الذي تم  وضعه؛ لتكون خطوة العلاج الأساسية متمثلة في تنظيف الجسم من آثار المخدر، ويُحدد دكتور إدمان النالوفين الطريقة العلاجية لسحب المُخدر من الجسم، ويُباشر بنفسه جُرعات الأدوية المُحددة للمدمن لمواجهة أعراض الانسحاب، إلى جانب نظام التغذية، وأوجه الرعاية الطبية الأخرى؛ حتى يتم التأكد من التخلص من مُخدر النالوفين نهائيًا من الجسم، بأعراضه الانسحابية الجسدية والنفسية.

يُمكنك الإطلاع على مقال علاج أعراض انسحاب النالوفين في أسرع وقت  

الخطوة الثالثة: 

 العلاج النفسي،  وينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: تقييم حالة المدمن النفسية:

وعلاج المشكلات النفسية والاضطرابات اللاحقة للإدمان على المواد المخدرة: يتم التركيز على استكمال حالة العلاج مع المدمن من الناحية النفسية، ومحاولة الإحاطة بالمدمن، وتشجيعه على متابعة العلاج، وعلاج الفجوة التي يشعر بها المدمن بعد التخلص من أثر المخدر في الجسم؛ بمحاولة طمأنته، واستعادة ثقته بنفسه.  

القسم الثاني: إعادة التأهيل:

 ويستهدف الجانب المهاري للمدمن حيث يتم التركيز على تقويم سلوك المدمن، والأفكار، والعلاقات، والمهارات الحياتية والمهنية؛ فيتم التدخل بالعلاجات النفسية المناسبة لحالة المدمن مثل:

  • العلاج المعرفي السلوكي.
  • العلاج الأسري.
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج التحفيزي.

الخطوة الرابعة: 

فتح باب الاستشارات الموازية لخروجه من المستشفى العلاجية، وتنص على الآتي:

  • متابعة المدمن سلوكيًا بالمقام الأول.
  • درء رغبته في التعاطي بالتركيز على دعمه نفسيًا.
  • تشجيعه على تحقيق أهدافه.
  • الإطلاع على أولوياته خلال الجلسات، وتثبيت أهمها. 
  • تشجيعه على التواجد داخل المستشفى من فترة لأخرى بالالتزام بحضور الجلسات الجماعية؛ لتثبيت تعافيه، وتشجيع الأشخاص الآخرين مثله.

تعرف على تأثير طريقة التعاطي في علاج ادمان النالوفين

تعاطي الأدوية الطبية لا يُحاط بالأمان كما يزعم الأشخاص المدمنين، ويُفاضلونها عن تعاطي المواد المخدرة العُشّبية أو الكيميائية المُرّكبة، بل لها تأثيرات خطيرة على جسم الإنسان، تمتد به إلى أن قد تعوقه في العلاج؛ لأن كثير من هذه الأدوية لا يكتفي المدمن بتعاطيها بمفردها خاصةً في مرحلة متقدمة من الإدمان، ويحتاجون بشدة إلى تركيب أنواع أخرى من المواد الكيميائية السائلة أو الجافة معها للحصول على التأثيرات المرغوبة، باختلاف طريقة التعاطي.

فعن طريقة حقن النالوفين يحدث التأثير سريعًا نتيجة التعاطي عن طريق الأوردة ووصولًا بالدم مباشرةً، وطريقة تعاطي النالوفين توضح الفرق بين النالوفين والمورفين؛ حيث يكون شكل امبول النالوفين الصيدلي على هيئة حقن سائلة ذات لون بني، بتركيز 10 مجم و20 مجم، تُحقن في الوريد أو في العضل أو تحت الجلد.

والنالوفين أقل إدمانًا من المورفين على الرغم من أنهما من المسكنات الأفيونية، ويأخذ أشكال دوائية أخرى كالأقراص، ومع قلة تأثيراته مقارنةً بالمورفين إلا أنه يتضح تأثير النالوفين على الكلى بسبب إساءة استخدامه، وبدوره يزيد من فترة العلاج، ويُمكن ذكرها فيما يلي:

  • بطول مدة خروج النالوفين من الجسم؛ حيث يستغرق الجسم وقتًا طويلًا لإفراز النالوفين منه.
  • التهاب الكلى.
  • احتباس الأملاح داخل الجسم.
  • التهاب المثانة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • إحباط المدمن من تجربة العلاج.
  • رفض استكمال العلاج.
  • ضعف ثقة المدمن في التخلص من الإدمان.
  • ضعف مقاومة الجسم لخروج المخدر منه.
  • ارتفاع احتمالية انتكاسة المدمن.    

ومع هذه التأثيرات الشديدة على الكلى يجد المدمن بعض الصعوبات أثناء فترة علاج ادمان النالوفين، والمدمن الذي يتعرض لهذه الأضرار يحتاج إلى رعاية خاصة، وهذا يوضح أن علاج ادمان النالوفين بعيدًا عن استهداف المراكز المُخصصة لعلاج الإدمان؛ يُعرض المدمن للخطر بنسب عالية. 

هل يحتاج المدمن إلى علاج ادمان النالوفين عند تخفيفه؟

التلاعب في طرق تعاطي النالوفين سمة إدمان الأشخاص على الأدوية المخدرة، والمخدرات بصفة عامة، ومن صور خداع الإدمان بالأشخاص محاولات البحث عن تخفيف النالوفين أو بديل النالوفين؛ لاعتبار أنه لا يؤدي بهم للتأثير الإدماني الشائع، أو باستطاعتهم التحكم في التعاطي بما لا يصل بهم إلى الإدمان على النالوفين، وبهذا يعتقدون أنهم ليسوا بحاجة إلى علاج ادمان النالوفين، وبطبيعة دواء النالوفين فإنه له تأثير إدماني يأتي من إساءة الاستخدام، وتكرار تناوله بدون حاجة طبية لازمة، وإشراف طبي أيضًا، حتى إذا كان بديل النالوفين أنواع الأدوية الطبية المماثلة له، والمتعاطي الذي يشعر بالسيطرة في تناول الدواء يحتاج كما المدمن على النالوفين في التخلص من إدمانه بإشراف طبي. 

هل يُمكن علاج إدمان نالوفين في المنزل؟

لا يمكن علاج إدمان النالوفين في المنزل بدون إشراف طبي؛ لأن علاج إدمان  المواد الأفيونية وغيرها من المواد المخدرة يحتاج إلى توجه طبي مباشر متخصص في علاج الإدمان، يُساعد المدمن على تخطي أزمة الإدمان الجسدية والنفسية بشكل آمن؛ فمن أكثر المخاطر التي قد يتعرض لها المدمن إذا حاول التوقف عن التعاطي، وعلاج ادمان النالوفين في المنزل؛ هو خطر الجُرعة الزائدة، التي قد تقضي على حياته على الفور، فمن الصعوبة على المدمن إدارتها، على هذا النحو يتم توضيح أعراض الجرعة الزائدة في السطور القادمة.

 أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين وضرورة علاج ادمان النالوفين

بجانب حدوث الجرعة الزائدة عند حقن جُرعة كبيرة من النالوفين زائدة عن حد استيعاب الجسم لها؛ فإنه من المحتمل أن تحدث عند أخذ الجُرعة المعتادة، ويتعرض المدمن لنفس أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين، ويُرجع حدوثها إلى ضعف أجهزة الجسم لاستقبال الدواء؛ فتظهر على الشخص أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين التي تتمثل في الآتي:  

  • بُطء معدل التنفس.
  • الشعور بالدوار.
  • زيادة التعرق.
  • كثرة القيء.
  • صعوبة الكلام.
  • تغير لون الجلد قد يميل إلى الاحمرار أو الزرقان أو الاصفرار.
  • الإحساس ببرودة الجسم.
  • احتمال الدخول في غيبوبة.
  • قد تحدث الوفاة.

تعرف على أهم خطوات علاج أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين

أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين تجعل الجسم في حالة غير مستقرة، ويحتاج على الفور للتدخل الطبي السريع؛ لهذا عند تعرض أحد الأشخاص لمثل هذه الأعراض يجب الآتي:

  • اللجوء إلى أقرب مستشفى لإسعاف حالة المدمن.
  • بدء علاج المدمن من خطر الجرعة الزائدة بالتدخل الدوائي المناسب.
  • سحب النالوفين من الجسم.
  • والتأهيل النفسي والسلوكي. 

نصائح عند التعرض للجرعة الزائدة أثناء علاج ادمان النالوفين

  • ابتعد عن محاولة علاج أعراض الجرعة الزائدة من النالوفين في المنزل.
  • لا تتردد من أخذ المدمن إلى المستشفى.
  • لا تعطي المدمن أيًا من الأدوية الإسعافية بغرض العلاج؛ لأنها قد تزيد من حدة الأعراض.
  • لا تخف من طلب المساعدة ممن حولك في حالة صعوبة إسعاف المدمن بمفردك.

تعرف على مدة تنظيف الجسم من المخدر خلال علاج ادمان النالوفين

 مدة خروج النالوفين من الجسم تتحدد في ضوء حالة الشخص المدمن بحسب ما تُقرره عدة عوامل أساسية يدور في إطارها فترة تنظيف الجسم من آثار إدمان النالوفين، وتتضح هذه العوامل كما يلي:

  • فترة الإدمان على النالوفين.
  • مدى تكرار الجرعة.
  • كمية الجرعة المتناولة.
  • كتلة الجسم.
  • عمر المدمن.
  • صحة وظائف الكبد.
  • صحة وظائف الكلى.
  • معدل الأيض بجسم المدمن.

هذه العوامل هي ما تُحدد نسبية مدة خروج النالوفين من الجسم لدى الأشخاص المدمنين عليه، إلى جانب العوامل النفسية أيضًا والتي تكون حافزًا أوليًا للتوجه للعلاج؛ فلهذا تختلف مُدَّة علاج ادمان النالوفين بين المدمنين، وهذا الأمر لا يدعو للقلق بين الأشخاص أكثر ما يكون حافزًا لهم للتوجه للعلاج.

وتزول آثار النالوفين من الجسم من بعد 6:3 ساعات، وفي خلال يوم من بعد تناول أخر جُرعة تبدأ أعراض انسحاب النالوفين في الظهور، وتكون المدة باختلاف مناطق الجسم كما يلي:

  • مدة خروج النالوفين من البول من بعد 4:3 أيام من تناول أخر جُرعة من دواء النالوفين. 
  • وتكون مدة خروج النالوفين من الشعر حتى 90 يوم من بعد تناول أخر جُرعة.
  • وتتحدد مدة خروج النالوفين من الدم لمدة يوم واحد.

يُمكنك الإطلاع على مقال: مدة خروج النالوفين من الجسم.

المصادر:

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

المصدر الخامس

عن الكاتب

aml

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث