fbpx

انفصام الشخصية

نشر على, أكتوبر 28, 2021. بواسطة عبد الرحمن

انفصام الشخصية

هو اضطراب عقلى يعمل على تعطيل عمليات التفكير وضعف فى العمليات الإنفعالية ، ويظهر هذا المرض فى صورة هلاوس سمعية أو كلامية ، ويصنف على أنه نوع من أنواع الإضطراب فى التفكير مما يؤدى لحدوث خلل فى الوظائف الإجتماعية والمهنية للمريض، وهو يختلف عن مرض اضطراب ثنائى القطب فى أنه اضطراب فى عملية التفكير بينما الأخير يعد  اضطراب فى المزاج

مواضيع ذات صلة

علاج الفصام بدون دواء

علاج الفصام نهائيا

علاج الفصام بالقران

معدلات الإصابة بمرض الانفصام ومخاطره

تقدر الإصابة بمرض الانفصام بأن 1% من سكان العالم يعانون من هذا المرض، ويكثر ظهوره فى الطبقات الأدنى من المجتمع مقارنة بغيرها من المجتمعات ، وهناك أدلة على أن العوامل الوراثية تلعب دورًا فى تطور مرض الانفصام ، بالإضافة إلى أن البيئة قد تلعب دورًا مهمًا أيضا. ويظهر مرض الانفصام عادة فى سن مبكرة عند الرجال مقارنة بالسيدات، وينتشر بنسبة أكبر لدى العزاب

الفرق بين الاضطراب ثنائي القطب والانفصام

قد يشمل مرض انفصام الشخصية السمات الذهانية المشابهة الموجودة بمرض الاضطراب ثنائى القطب أثناء نوبات الهوس أو الإكتئاب ، إلا أنه لا يتضمن تقلبات المزاج الموجودة بمرض اضطراب ثنائى القطب.

أعراض مرض انفصام الشخصية

  • الأوهام : وهى عبارة عن معتقدات خاطئة يعتقد المريض بأنها معتقدات حقيقية ، كالاعتقاد بأن هناك شخصا ما يحاول ايذاؤه أو أنه مكلف بأداء مهمة سرية.
  • الهلوسة : يهيئ للمريض أشياء غير حقيقية ، ويمكن أن تؤثر الهلوسة على أى من الحواس الخمس (السمع، الشم، التذوق، الرؤية، واللمس) ولكنها تنطوى فى أغلب الأحيان على سماع أصوات.
  • اضطرابات التفكير: تصبح عملية التفكير ضعيفة ، حيث يجد المريض صعوبة فى التحدث أو الإجابة عن الأسئلة الموجهه إليه ، كذلك عدم قدرته على وضع الأفكار فى التسلسل الذهنى المناسب.
  • اضطرابات الحركة : يظهر ذلك فى صورة سلوك حركى غير منظم أو غير طبيعى، بالإضافة إلى القيام بحركات غريبة كأن يتوقف المريض عن الحركة بشكل كلى لساعات طويلة
  • جامود: عدم إظهار أى تعابير على الوجه كالإبتسام أو الغضب
  • أعراض سلبية : عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بشكل صحيح، وعدم القدرة على أداء المهام الوظيفية بشكل طبيعى، فمن الممكن أن يتوقف المريض عن عمل الإيماءات أو تعابير الوجة أثناء الحديث ويصبح الحديث حديثًا سطحيًا، وقد يصبح التواصل بالعين أمرًا صعبًا، كذلك عدم التحدث كثيرًا، والإنسحاب عن ممارسة الأنشطة العادية، كذلك التوقف عن المحافظة النظافة الشخصية.

أسباب انفصام الشخصية:

عوامل الوراثية : تشير الدراسات إلى أن العوامل الوراثية لها دورًا كبيرًا على المرض، حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض بإزدياد درجة القرابة  بالشخص المريض، وعلى الرغم من أهمية هذا العامل يميل البعض إلى أنه استعداد وراثى يؤدى للإصابة بالمرض إلى جانب وجود بعض العوامل الأخرى.

عوامل إجتماعية : عادة ما تكون الإصابة بهذا المرض فى مرحلة المراهقة والشباب ، وبالتالى فإن للأسرة دورًا كبيرًا فى تشكيل شخصية المريض وتفكيره ، فقد تؤدى الخلافات والمشاكل الأسرية إلى التسبب بالإصابة بهذا المرض، فالمرضى الذين يعيشون فى جو أسري غير متزن هم الأكثر عرضه للإصابه بالإنفصام

عوامل نفسية : الحوادث أو الصراعات النفسية ومشكلات النضج التى قد تواجه المرء ، وتعرضه لخبرات فشل متكررة ، أو مروره بتجارب حياتية قاسية  قد تشكل عاملاً مسببًا لحدوث المرض

تغييرات فى تركيبة الدماغ : أظهرت الدراسات والتقنيات الحديثة أن المصابين بمرض انفصام الشخصية يعانون من صعوبة فى ربط النشاط فى المناطق المختلفة من المخ وعدم القدرة على التنسيق بينها.

استعمال العقاقير والإدمان : أثبتت الأبحاث أن المدمنين على شرب الكحول وتناول المهدئات والمنشطات ومتعاطى المخدارات هم الأكثر عرضه للإصابه بالإنفصام أكثر من غيرهم.

علاج مرض انفصام الشخصية

انفصام الشخصية هو مرض مستمر مدى الحياة، ويتطلب العلاج المستمر، حيث يتم استخدام  الأدوية والعلاج النفسى والإجتماعى فى علاج المريض ، والأدوية المستخدمة فى علاج هذا المرض هى أدوية مضادات الذهان ، هذا إلى جانب العلاجات النفسية والإجتماعية  التى يشيع استخدامها فى علاج هذا المرض.

أما عن طرق العلاج فتشمل العلاج الفردى والأسرى والتدريب على زيادة المهارات الإجتماعية وإعادة التأهيل المهنى لمساعدة المريض فى الحصول على وظيفه يمكنه الحفاظ عليها، وكذلك مساعدته فى التعرف على حقيقة الأوهام والهلاوس التى يعيشها.

 

عن الكاتب

عبد الرحمن

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث