كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟
كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟ وما هي الطريقة الأفضل للتخلص من وجود الحشيش في الجسم، وغالبًا يطرح السؤال لأن الطريقة الشائعة لتحليل المخدرات في الهيئات الحكومية، والقطاعات الخاصة هو تحليل البول أو الدم للكشف عن متعاطي المخدرات، وفي مجتمعاتنا العربية أعداد متعاطي الحشيش ضخمة وفي زيادة ملحوظة، ولتجنب المسائلة القانونية أو العقوبات التي قد تقع عليك بسبب إيجابية التحليل تعرف معنًا على كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟
جدول المحتويات
ما هو تحليل الحشيش؟
في بداية الحديث عن كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟ لنتعرف معنًا على تحليل الحشيش، يعد إجراء قانوني تقوم به المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة، حيث يتم إجرا تحليل بول أو دم للموظفين والعاملين بتلك القطاعات، ويطبق كذلك على السائقين على الطرق العامة للحرص على سلامة المواطنين، ويكثر الحديث عن تحليل الحشيش لأنه أشهر مخدر يتم تداوله في دول العربية.
والتحليل يعتمد على الكشف عن وجود المادة الفعالة للحشيش داخل عينة البول، وهي مادة تتراهيدروكانابينول (THC) التي تؤثر مباشرة على المخ، ومع تعاطي الحشيش تتراكم تلك المادة في الدم والبول للشخص، ومدة بقائها تختلف من شخص إلى آخر بناء على مجموعة من العوامل سنتحدث عنها بعد قليل.
كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟
كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟ تختلف مدة بقاء المادة الفعالة للحشيش في جسم المتعاطي للآخر، وغالبًا ما يعتمد ذلك على عدد مرات التعاطي وجرعات المخدر، وفي المتوسط كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل تكون على النحو التالي:
أولًا: مدة بقاء الحشيش في البول
- مدة بقاء الحشيش في البول عند التعاطي لأول مرة: تكون نتيجة التحليل إيجابية خلال 1 إلى 3 أيام من موعد تعاطي آخر جرعة.
- مدة بقاء الحشيش في البول للمتعاطي على فترات: وتكون النتيجة إيجابية خلال 5 إلى 7 أيام، وذلك في حال التعاطي لما لا يزيد عن 4 مرات.
- مدة بقاء الحشيش في البول لغير المدمن: في هذه الحالة تتراوح مدة بقاء الحشيش في حالة التعاطي اليومي ما بين 10 إلى 15 يوم.
- مدة بقاء الحشيش في البول للمدمن: يظهر تحليل مدة بقاء الحشيش في البول إيجابياً خلال مدة تزيد عن شهر من استخدام أخر جرعة.
ثانيًا: مدة بقاء الحشيش في الدم
مدة بقاء الحشيش في الدم حوالي ساعتين إلى 12 ساعة سواء كان الشخص يتعاطى لأول مرة أو الشخص الذي يتعاطى لأول مرة.
عوامل تؤثر على مدة بقاء الحشيش في الجسم
ضمن حديثنا عن كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟ سنوضح ما هي العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الحشيش في الجسم، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- مدة التعاطي: كلما طالت فترة التعاطى كلما طالت مدة بقاء الحشيش في البول والدم، ويحتاج الجسم مدة أطول للتخلص من الحشيش.
- الوزن: مع زيادة الكتلة الدهنية داخل الجسم لمتعاطي الحشيش يزداد مخزون الحشيش، ، لذا عندما تتمتع بنسبة دهون أقل يصبح الجسم قادر على التخلص من الحشيش بشكل أسرع، وبالتالي تقل مدة بقاء الحشيش في البول والدم.
- الوضع الصحي: الحالة الصحية السليمة لمتعاطي الحشيش خاصة صحة الكبد والكلى تزيد من القدرة على التخلص من السموم، وتقل مدة بقاء الحشيش في الدم والبول.
- نوع الجنس: جسم المرأة أكثر تمركزا للدهون مقارنة بالرجل، لذا يتم تحزين كميات أكبر من المادة الفعالة للحشيش ويستغرق الجسم مدة أطول للتخلص من الحشيش، ذلك على عكس جسم الراجل الذي يتمتع بعضلات لذا تقل مدة بقاء الحشيش في الدم والبول.
- نوع الحشيش مصنع أم طبيعي: عندما يكون الحشيش طبيعي دون أي إضافات يستغرق وقت أقصر في الخروج من الجسم، أما في حالة الحشيش الصناعي تزداد مدة بقاء الحشيش في البول والدم.
- هل يتعاطي مخدر آخر: إذا كنت تتعاطى الحشيش بمفرده يستغرق الجسم فترة أقصر للخروج من جسمك، أما إذا تم خلطه بمواد مخدرة أخرى فإنه يأخذ فترة أطول للخروج، لذا تزداد مدة بقاء الحشيش في البول والدم.
موضوعات ذات صلة: كيف أترك الحشيش
كيف أتخلص من وجود الحشيش في الجسم؟
كم مدة بقاء الحشيش في الدم والبول عند التحليل؟ بعد إجابة هذا السؤال بالتفصيل هل تتساءل ما هي الطريقة الأفضل للتخلص من الحشيش المخزون بالجسم، بالطبع لا يوجد أفضل من العلاج الطبي بداخل المصحة أو المستشفى العلاجي التابع للدكتور عمرو يسري، حيث توفر مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان كافة المقومات والخدمات التي يحتاج لها مريض الإدمان.
والمميز أن الفريق الطبي يعتمد على أساليب علاجية حديثة لأبرزها التشخيص المزدوج، لتصميم برنامج علاجي خصيصًا لكل مريض بما يتناسب مع الوضع الصحي، وبهذه الاستراتيجية يكون من السهل على الطبيب أن يقدم أفضل طريقة للعلاج وتحقيق التعافي داخل بيئة علاجية مناسبة لاستقرار واسترخاء المرضى، لذا برنامج تنظيف الجسم من الحشيش نهائيًا يعتمد على المراحل التالية:
- الكشف والتشخيص المزدوج.
- العلاج بالأدوية في مرحلة الأعراض الانسحابية.
- العلاج النفسي والتأهيل السلوكي.
- التأهيل الاجتماعي والإرشاد الأسري.
- المتابعة الخارجية لمنع حدوث الانتكاسة.