fbpx

تجربتي مع الحبوب المنومة : 7 بدائل للحبوب المنومة 

نشر على, أغسطس 19, 2022. بواسطة sahar yosef

بدأت تجربتي مع الحبوب المنومة عندما كنت أعاني حالة من اضطراب النوم لعدة ليالٍ، حينها كنت أشعر بأرق شديد وفكرت كثيراً في تناول قرص منوم بعدما نصحني أحد أصدقائي به، وبعد أن تناولته لم أعد أشعر بأي شيء ودخلت في نوبة نوم عميقة، ولم أستيقظ منها غير بعد 15 ساعة متواصلة.

وفي اليوم التالي لم أستطع النوم دون تناول القرص المنوم، ومع مرور الوقت أصبحت لا أستطيع النوم إلا بعد تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة فتحولت من تجربة مع التغلب على الأرق إلى تجربة مع إدمان الحبوب المنومة.

رُبما تدور العديد من الأسئلة في الأذهان حول تفاصيل تجربتي مع الحبوب المنومة، ولهذا الأمر سوف يُحاكي هذا الموضوع كيف مرت تجربتي مع الحبوب المنومة، والمشاكل التي واجهتني حول ذلك، وكيف تمكنت من التغلب عليها و تجربتي مع علاج أعراض إدمان الحبوب المنومة، ولكن في البداية سوف نتعرف على الحبوب المنومة ودواعي استخداماتها وأنواعها المُختلفة، فتابع القراءة.

ما هي الحبوب المنومة؟ 

الحبوب المُنومة كما يوحي الاسم، هي أقراص تمت صناعتها طبياً بهدف التغلب على كُل ما يعوق القدرة على النوم والاسترخاء، ولها أسماء متعددة منها التالي:

  • المنومات.
  • مساعدات النوم.
  • المهدئات.

تستخدم الحبوب المنومة في التالي:

  •  علاج التوتر والأرق المزمن.
  • التغلب على الاضطرابات التي تجعلك غير قادر على النوم.
  •  تساعد في الحصول على قسط من النوم ويمكن أن تساعدك أيضًا على البقاء نائمًا إذا كنت معرض للاستيقاظ في منتصف الليل.

تعرف على أهم أنواع الحبوب المنومة

تختلف أنواع الحبوب المنومة لأن كُل نوع يعمل بشكل مُختلف عن النوع الآخر، فمنها ما يُساعد على النوم أي تُسبب الشعور بالنعاس، ومنها ما يستهدف منطقة الدماغ المسؤولة عن الاستيقاظ ويُثبط من عملها.

يُمكن تقسيم الحبوب المُنومة إلى نوعين وهما:

  • حبوب منومة لا تستلزم وصفة طبية.
  • حبوب منومة تستلزم وصفة طبية.

أولاً الحبوب المُنومة التي لا تستلزم وصفة طبية

تجربتي مع الحبوب المنومة كانت مع هذا النوع، حيث هناك حبوب منومة لا تستلزم وصفة طبية يمكن لأي شخص بالغ شرائها، غالباً ما تحتوي على مضادات الهيستامين التي تعالج الحساسية ولكنها قد تشعرك بالنعاس ايضًا، وهناك العديد من الأشخاص الذين يتناولون مكملات الميلاتونين وهو الهرمون الذي يُفرو من الجسم بشكل طبيعي لتعزيز النوم، أو عُشبة حشيشة النهر التي تساعد على الاسترخاء والنوم وهي تُعد منوم سريع المفعول طبيعي

ولكن هذا لا يُغني عن ضرورة مُراجعة الطبيب أو مُقدم الرعاية الصحية قبل استخدامها، وذلك لمنع حدوث أي تداخلات مع الأدوية الأخرى التي تستخدمها بجانب تجنب التعرض إلى الآثار الجانبية.

ثانياً الحبوب المُنومة التي تستلزم وصفة طبية

الحبوب المنومة التي تستلزم وصفة طبية أقوى من الأنواع التي تُصرف دون وصفة طبية، لأنها تساعد على البقاء نائمًا لمدة أطول وتساعد في الحصول على المزيد من الراحة اللازمة على الرغم من أنها لا تعالج السبب الرئيسي لمشكلة الأرق واضطرابات النوم، ومنها ما يؤدي للإدمان والآخر لا يُسبب الإدمان.

وأبرز تلك الأدوية تندرج تحت التالي:

  • البنزوديازيبينات.
  •  مضادات الاكتئاب.
  • الأدوية (Ambien و Lunesta).

قد يدور في ذهنك سؤال مهم وهو هل حبوب النوم تسبب الإدمان؟ 

نعم هناك بعض الأنواع من الحبوب المنومة يؤدي سوء استخدامها إلى الإدمان، وذلك لأنها لا تستهدف علاج السبب الرئيسي بل إنها توقف عمل منطقة الدماغ المسؤولة عن اليقظة، وأشهرها الأدوية المنومة المصنعة من مادة فعالة تُسمى البنزوديازيبينات.

والجدول التالي يُوضح تقسيم الأدوية المُنومة طبقاً للاختلاف في وظيفتها، ومُوضحاً أهم الحبوب المنومة المُسببة للإدمان. 

لأدوية المنومة التي تُساعد على النوم، والاستمرار فيه ويُمكن إدمانها
الأدوية المُنومة التي تساعد على النوم فقطالأدوية المُنومة التي تساعد على الاستمرار في النوم فقطلأدوية المنومة التي تُساعد على النوم ويمكن إدمانها
تيمازيبام (ريستوريل)
ايس زوبيكلون (لونيستا)

إيستازولام

زولبيديم ممتد المفعول (أمبين سي آر
رامالتون (روزيريم)دوكسيبين (سيلينور)تريازولام
زاليبلون (سوناتا)
زولبيديم (أمبين وانترميزو وإدلوار وزولبيمست)

تفاصيل بداية تجربتي مع الحبوب المنومة

يروي ( أ. م) 20 عاماً قصته بعنوان تجربتي مع الحبوب المنومة، وهو أحد مستخدمي الحبوب المنومة بطريقة سيئة قائلاً: بدأت تجربتي مع الحبوب المنومة حينما كنت أعاني من الأرق الشديد الذي يعوق قدرتي على النوم وهذا بعد عدة ليالي قضيتها ساهراً بشكل متواصل من أجل المُذاكرة أيام أيام الامتحانات، فقد كنت بحاجة إلى الاسترخاء والنوم العميق حتى أشعر بالراحة الجسدية والعقلية حتى أواصل المذاكرة فيما بعد، جربت عدة مُحاولات ولكن لم تُجدى بالنفع ولم أستطع النوم، حتى نصحني أحد الأصدقاء بتناول قرص منوم وهو الحل الوحيد للتغلب على هذا الأرق. 

ولكن سألته الحبوب المنومة كم ساعة تنوم، فأنا أريد أن أنال قسط كافٍ من الراحة ولكن لم أعرف ما هو أسرع منوم، حتى أحصل عليه، وعلى الفور أخبرني أنه يُمكنني استخدام أقراص زولبيديم المُنومة، فهي تُعد من الأقراص المُنومة سريعة المفعول، ومن هنا بدأت تجربتي مع دواء زولبيديم

تجربتي مع الحبوب المنومة، بالفعل ساعدني في الحصول على هذا الدواء وتناولت قرص منه، وبعد تناوله لم أشعر بأي شيء يدور من حولى ونمت لمدة 15 ساعة متواصلة، ولكن بعدما استيقظت كنت أشعر بالخمول والرغبة في النوم مرة أخرى، فلم أستيقظ منتبهاً وكنت تائهاً تماما، ففكرت في استخدام قرص منوم آخر لاستكمال النوم حتى اليوم التالي، بغرض الاستيقاظ بشكل نشيط لمواصلة المُذاكرة، ولكن استيقظت أيضاً بعد عدة ساعات متواصلة بنفس التأثير السابق ألا وهو الشعور بالخمول والكسل والرغبة في النوم، ولم أعلم أنها بعض من الآثار الجانبية السلبية لاستخدام الأقراص المُنومة. 

ومن الآثار الجانبية الأخرى التي كنت أشعر بها أثناء تجربتي مع الحبوب المنومة هي:

  • اضطراب في الجهاز الهضمي. 
  • تغير في الشهية. 
  • جفاف الفم والحلق. 
  • صداع ودوار. 
  • ضعف في التوازن. 
  • آلام في المعدة والبطن. 

 تفاصيل تجربتي مع إدمان الحبوب المنومة والأعراض التي كنت أشعر بها 

استكمالا روي تجربتي مع الحبوب المنومة، بعد أن استخدمت الحبوب المنومة بطريقة غير صحيحة، فقد تناولت جرعة زائدة منها لأن الجرعات القليلة أصبحت لم تعد تجدي نفعًا وهذا كانت بداية تسامح الجسم مع الحبوب المنومة المُسببة للإدمان، وكنت أشعر بالأرق والاضطراب الشديد، وكنت أعاني من ضغوطات كثيرة في الحياة، فـ تناولتها بجرعة زائدة دون مراجعة الطبيب المختص لكي أستطيع النوم، لم أكن أعلم آثارها الجانبية التي قد تؤدي إلى الإدمان.

يقول صاحب تجربتي مع الحبوب المنومة، لقد تناولت الحبوب المنومة بشكل يومي لفترة كبيرة تجاوزت 30 يوما، ومع ذلك لم أكن أدرك المخاطر التي تؤدي إليها الأقراص المُنومة والأعراض التي شعرت بها أثناء تجربتي مع الحبوب المنومة، لم أتخيل تماماً أنها أعراض إدمان الحبوب المنومة، والتي تمثل في الأعراض التالية:

أعراض إدمان الحبوب المنومة

تجربتي مع الحبوب المنومة شهدت أعراض مؤلمة للإدمان عليها، حيث شملت على:

  • الرغبة المُستمرة والمُلحة في تناول أقراص زولبيديم. 
  • الشعور بالغثيان والدوخة. 
  • الشعور بالإحباط والدخول في اكتئاب. 
  • التقلبات المزاجية المتكررة وسرعة الغضب على أتفه الأسباب. 
  • رعشة في اليدين. 
  • عدم التركيز وصعوبة في التفكير.

وإضافة إلى ذلك: 

  • انخفاض معدل الأيض ومستوى ضغط الدم. 
  • عدم القدرة على العمل وصعوبة في التحصيل الدراسي وفقدان التناسق الحركي في الجسم. 
  • خلل في المخ. 
  • فقدان الذاكرة قصير المدى. 
  • الشعور بحرقة في المعدة وفقدان الشهية. 
  • ضعف شديد في التنسيق الحركي. 
  • الشعور بالمزيد من النشوة والرغبة الجنسية. 

 

إلى أن وصل بي الحال نتيجة لتراكم السموم في الجسم إلى  فقدان الوعي تماماً ولم أستيقظ ألا وأنا في غُرفة التشخيص داخل مُستشفى الوعي الجديد لعلاج حالات الإدمان والطب النفسي. 

تجربتي مع الحبوب المنومة , ومن يستعمل ابره منومة , حيث كنت أشعر بحالة من الذهول لماذا أنا هُنا، أنا لم أتعاط مُخدرات واستمريت في الصراخ حتى استطاع الفريق الطبي في تهدئتي مرة أخرى، وسألني الطبيب عن الأدوية التي تناولتها خلال الفقرة السابقة، وبلغته بالحبوب المنومة التي كنت استخدامها، حيث وجه لي اللوم الشديد بسبب تناولي هذا القرص دون مراجعة أحد الأطباء المُتخصصين، لأن كل شخص يختلف عن الآخر في طبيعة جسمه، فهناك من لا يتأثر جسمه بالأقراص المُنومة، وهناك من يدمن تناولها. 

تفاصيل تجربتي مع علاج إدمان الحبوب المنومة 

تجربتي مع الحبوب المنومة، بعد الانتهاء من عملية التشخيص ووصف الروشتة العلاجية، تم نقلي لغرفة سحب السموم من الجسم، حتى أخضع للمرحلة الثانية من العلاج بهدف التخلص من الحبوب المنومة، حيث يوجد العديد من المراحل التي يمكن من خلالها التوقف عن إدمان الحبوب المنومة وهذه المراحل تتمثل في:

إزالة سموم الحبوب المنومة

 فهي تعتبر ثاني خطوة من خطوات علاج إدمان الحبوب المنومة حيث يجب إزالة كل السموم التي لا تزال في الدم، وتعمل هذه الخطوة على إعادة تنظيم الجسم والتخلص من الشعور وزيادة الرغبة في أخذ حبوب منومة والتخلص من أضرار الحبوب المنومة تماماً. 

يُحاكي سحب السموم الحبوب المنومة من الجسم أعراض انسحاب الحبوب المنومة، والتي أهمها: 

  • الصُداع. 
  • الاضطراب النفسية والهلوسة. 
  • الشعور بالغثيان. 
  • رعشة الجسم والنوبات. 

حيث توقفت عن أخذ الحبوب المنومة بالتدريج لفترة محددة وهذا ما ينصح به الطبيب للتغلب على الأعراض الانسحابية التي يتعرض لها المدمن، ولكن لا بد وأن يكون تحت إشراف الطبيب المُتخصص، لتجنب التعرض إلى المُضاعفات والآثار الجانبية شديدة الخطورة. 

إعادة التأهيل الداخلي للمدمن

فترة الإقامة للتأهيل الداخلي تتراوح بين من شهر ل 3 شهور، حيث يجب نقل المدمن من البيئة التي اعتاد فيها على أخذ الحبوب المنومة إلى بيئة أخرى أكثر أمانا ويكون المدمن فيها تحت المراقبة .

غالبا ما تكون هذه المرحلة مفيدة للمدمن الذي يعاني من الإدمان بجرعات كبيرة و على فترات طويلة، كما أن هذه المرحلة تفيد المدمنين الذين يعانون بعض الاضطرابات النفسية المُصاحبة للإدمان على الحبوب المنومة. 

تعمل هذه المرحلة أيضًا من أجل التعود على النوم بطريقة صحية واتباع وسائل الاسترخاء حتى تتمكن من التغلب على الأرق والاضطرابات التي تحدث عند النوم،  كما تستهدف العلاج السلوكي وتعديل أفكار ومُعتقدات المُدمن حول الإدمان والأفكار السلبية التي تُسيطر عليه في طريقة التفكير، أي يلتزم الإيجابية في طريقة التفكير ويتجنب السلبية تماماً. 

تتمثل هذه المرحلة في العلاج النفسي والشامل للمدمن حيث يتضمن العلاج النفسي الذهاب إلى مجموعات العلاج النفسي الجماعي التي هدفها دعم المدمنين معنويا، حيث تتحول الأفكار السلبية للمدمن إلى إيجابيات، أما العلاج الشامل يتضمن العمل من خلال تعلم تقنيات استرخاء متعددة تساعد المدمن على النوم دون الرغبة في أخذ منومات كما أن العلاج الشامل أيضا يعمل على تعزيز شعور المدمن بأهميته في المجتمع ووجوده الفارق.

 إعادة التأهيل الخارجي للمدمن

تُجرى هذه المرحلة  بعد إتمام مرحلة إعادة التأهيل الداخلي للمدمن، وتأخذ هذه المرحلة وقت أطول حتى نتأكد من عدم حدوث انتكاس وحتى نتغلب على الأعراض التي يمكن أن تظهر بطريقة غير ملاءمة للوضع. 

قد يهمك الإطلاع على علاج ادمان المهدئات والمنومات

 

قد يهمك معرفة أيضا

مُضاعفات استخدام جرعات زائدة من الحبوب المنومة

بينما نتحدث عن تجربتي مع الحبوب المنومة، لما لا نذكر المُضاعفات الخطيرة التي قد يتعرض لها مُستخدمها بطريقة خاطئة، والتي تتمثل في:

رد فعل تحسسي 

قد تتعرض إلى رد فعل تحسسي شديد للمواد المُكونة للحبوب المنومة كما هو الحال مع أنواع الأدوية الأخرى، ويظهر رد الفعل التحسسي في الأعراض التالية:

  • رؤية مُشوشة. 
  • صعوبة في البلع. 
  • ألم في الصدر. 
  • بحة في الصوت أثناء الكلام. 
  • قشعريرة. 
  • عدم انتظام نبضات القلب. 
  • الشعور بالكحة. 
  • الالتهاب الجلدية. 
  • الشعور بالغثيان والقيء. 
  • تورم في العينين، الشفتان، أو الوجه واللسان. 
  • ضيق شديد في التنفس. 

الإصابة بما يُمسي مرض  باراسو ميناس

باراسو ميناس هو مرض يصف عددا من السلوكيات غير عادية تصدر من الشخص أثناء النوم، مثل المشي اثناء النوم، التحدث اثناء النوم، القيادة أثناء النوم، الأكل أثناء النوم. 

ناهيك عن الاعتماد، إدمان الحبوب المنومة، لذا يُحذر استخدام الحبوب المنومة من قِبل المرضى الذين يعانين من بعض الاضطرابات الجسدية. 

  ممنوعات ومحظورات استخدام الحبوب المنومة 

يحذر من وصف الحبوب المنومة، لبعض الأشخاص ذوي الأمراض التالية:

  • أصحاب أمراض الرئة المزمنة مثل الربو، الانسداد الرئوي المُزمن، انتفاخ الرئة، وذلك لأنه قد يكون هناك تأثير سلبي للحبوب المنومة على قدرة الشخص على التنفس. 
  • مرضى انخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب. 
  • كِبار السن، حيث أثبتت الدراسات أن مع تقدم السن تزداد شدة الآثار الجانبية للحبوب المنومة خاصة، الشعور بالدوخة والدوار، ضعف التوازن، الارتباك وتخدير الجسم. 
  • مرضى الكبد والكلى، وذلك لأنهم يعانين من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذا تؤثر على مدة بقاء الحبوب المنومة في الجسم وتُطيل من فترة تنظيف الجسم منها، مما يُزيد من الشعور بالضعف والرغبة في النوم بالنهار. 
  • حالات الحمل والرضاعة، حيث تُزيد من شعور الأم الحامل أو المُرضعة بالاكتئاب والقلق والتوتر، ضعف الذاكرة وفقدان التنسيق الحركي بدرجة أكبر من الشخص العادي. 

هذا بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون بعض من الأدوية والمُكملات الغذائية التي تتداخل مع استخدام الحبوب المنومة. 

 

 أهم 7 بدائل الحبوب المنومة

هناك عدد من الأساليب التي يُمكن أن يتم اتباعها في المنزل لتحسين النوم وتُستخدم بديل الحبوب المنومة وهم كالتالي:

  • الالتزام بجدول نوم ثابت، جرب أن تلتزم بوقت مُعين للذهاب إلى النوم والاستيقاظ كل يوم، هذا يجعلك تستغرق في النوم بشكل أفضل ولا تشعر بالقلق والتوتر الذي يسبق النوم. 
  • قلل من وقتك في السرير، فالكثير من الأشخاص لا يحتاجون إلى النوم 8 ساعات ويكتفون بنوم من 6 إلى 7 ساعات فقط، حينها يستيقظ وهو في حالة من النشاط ولا يكون بحاجة إلى النوم مرة أخرى.
  • إغلاق الضوضاء والتخلص منها، إذا كان هناك أي من الأصوات الخارجية تُسبب لك إزعاجا عليك بالتخلص منها تماماً، وحاول تشغيل أي من وسائل الضوضاء البيضاء التي تُساعد في النوم السريع مثل تشغيل مروحة أو ضبط راديو.

قلل من تناول الكافيين والكحول، لأنها من المشروبات المُنبهة التي تُزيد من درجة اليقظة للشخص.

نام في غرفة مُظلمة، واعزل أي مصدر ضوئي، لأن الظلام يضبط من درجة الحرارة المُريحة للنوم، مما يجعلك تنام أكثر استرخاء.

نصائح الاستخدام الصحيح للحبوب المنومة 

تجربتي مع الحبوب المنومة، مع ضغوطات الحياة التي يمر بها الجميع ، يصيبني الأرق والاضطراب في وقت ما فـ نقضي العديد من الليالي غير مريحة ولم نستطع النوم، وكثير منا يرغب في تجربة وسائل تساعده على النوم، وإليكم العديد من النصائح حول ذلك :

  •  الحصول على وقت كافٍ للنوم طوال الليل

حيث إن الوسائل التي تساعد على النوم تعمل بشكل صحيح فقط عند تخصيص وقت كافٍ للنوم، مثلا بتخصيص 8 ساعات للنوم، فمن الضروري التأكد من أنهم ينامون عدد ساعات كافية .

  • عدم تناول الحبوب المنومة قبل يوم مليء بالعمل والأشياء المهمة 

لا يجب أخذ الحبوب المنومة في ليلة تحتاج فيها إلى الاستيقاظ بوقت مبكر أو كنت تعمل بالقيادة أو عند اتخاذ القرارات المهمة في اليوم التالي.

  • الاطلاع على الآثار الجانبية

الحبوب المنومة قد تزيد الأمر سوءا إذا كنت تعاني من الاكتئاب، يمكن أن تشعر بالصداع والغثيان وعدم التركيز وكثير من الأعراض الجانبية التي ذكرناها مسبقًا.

  • عدم تناول الحبوب المنومة لفترة طويلة 

حيث ينصح الأطباء المرضى باستخدام الحبوب المنومة كل ليلة لمدة قصيرة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع تحت إشراف الطبيب المُعالج، وإذا كنت تشعر بالحاجة إلى حبوب منومة لفترة أطول تناولها فقط عند الحاجة، على سبيل المثال ثلاث ليالٍ كل أسبوع .

  • عدم الامتناع عن الحبوب المنومة بشكل مفاجىء 

يجب الامتناع عن الحبوب المنومة بشكل تدريجي عندما تكون مستعدا لذلك وذلك بتقليل الجرعة لمدة أسبوع أو أسبوعين وذلك في حالة ما إذا كانت حالته لا تستدعي العلاج داخل مستشفى، حتى لا تشعر بالحاجة إلى الحبوب المنومة مرة أخرى، أما إذا كنت تتناول جرعة قليلة بالفعل قللها إلى ليلة واحدة في الأسبوع حتى تشعر أنك لم تعد بحاجة لها .

الخلاصة حول علاج ادمان المنومات

على لسان أحد مُجربي الحبوب المنومة قائلا إن تجربتي مع الحبوب المنومة لم تكن قراراً صحيحاً، لقد عانيت الكثير من الآثار الجانبية بعد تناولها منها الصداع والغثيان وعدم التركيز والرعشة والدخول في اكتئاب والرغبة في العزلة، ومن الممكن إدمانها وعدم القدرة على النوم بدونها، لذا لا بد من استخدام حبوب منومة مجربة آمنة طبيعية بعد استشارة الطبيب وإذا كنت تريد استخدام أي من الأنواع الأخرى يجب  استشارة الطبيب أولاً قبل تناولها وقراءة الآثار الجانبية التي تؤدي إليها وعدم التوقف عنها بشكل مفاجئ دون الرجوع إلى الطبيب المختص.

وإذا وقعت بالفعل في فخ إدمان الحبوب المنومة لا تتردد في التواصل معنا نحن مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي، نحن نمتلك طاقم طبي خبير في علاج حالات الإدمان والطب النفسي بأحدث البروتوكولات والبرامج العلاجية الحديثة. 

الأسئلة الشائعة

كيف تعرف أنك تناولت منوم؟ 

يُمكنك التنبؤ بأنك تناولت منوم وذلك إذا شعرت بالدوخة والدوار ولم تستيقظ  ألا بعد فترة طويلة من النوم، وبعد الاستيقاظ قد تظهر عليك أيا من الآثار الجانبية السابق ذكرها في المقال. 

المصادر 

المصدر الأول 

المصدر الثاني 

المصدر الثالث 

عن الكاتب

sahar

اسمي سحر يوسف مصرية الجنسية، تخرجت من كلية العلوم قسم الكيمياء الحيوية، وحاصلة على دراسات عليا في الكيمياء الحيوية، أعمل في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني منذ 3 سنوات، أحب الكتابة والقراءة كثيرًا، لدي شغف كبير في الكتابة والبحث عن معلومة ونقلها للقراء بكل مصداقية، وأشعر بالفخر عند إفادة الآخرين بمقالاتي المتنوعة، وأخيرًا أنا ممتنة كثيرًا للعمل ضمن فريق الموقع.

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث