الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والحمل
يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ( أو ما يعرف بالاضطراب المزاجي ثنائي القطبية ) من الاضطرابات النفسية التي تصيب العقل ويمر الشخص المصاب بالاضطراب الوجداني بالهوس والاكتئاب الشديد وقد يصاحب ذلك الهلاوس الضلالات ويسمي ثنائي القطبية لأنه يحوي مرضين نفسيين الهوس والاكتئاب لكن مع هذا ترتفع نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني .
في القديم كان يسمي الاضطراب الوجداني بالهوس الاكتئابي ويتميز هذا النوع من الاضطراب بتقلب الحالة المزاجية بصورة غريبة .
تعرف علي: اضطراب ثنائى القطب
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والحمل
هناك أكثر من نوع من أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وهناك من العلماء من يري بوجود الاضطراب الوجداني من الدرجة الرابعة والخامسة , والاضطراب الوجداني من الدرجة الأولى هو أن يعاني الشخص من نوبة الهوس الشديدة ومن ثم تعقبها نوبة من الاكتئاب.
وتتبادل تلك النوبات وفي حالة كون المرأة حامل وتعاني من مرض ثنائي القطب أو غير حامل فالأمر يتطلب وجودها في مصحة نفسية متخصصة , أما عن النوع الثاني من مرض ثنائي القطب فقد تكون الأعراض مختلفة عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الأولى أو من هي نفسها ولكن أقل حدة من النوع الأول.
فمن حيث الكيف فهي واحدة أما من حيث الكم فهي أقل نوعا ما والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والحمل في تلك الحالة من الأفضل أن تكون المرأة في المستشفى من أجل السيطرة على الأعراض وإبقائها تحت الرعاية وتحت الإشراف الطبي وفي بيئة علاجية حتى لا يحدث أي ضرر على المرأة أو على الجنين .
أما عن النوع الثالث من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فهذا لا يثار إلا إذا أعطي الشخص المريض أدوية مضادات الاكتئاب فيظهر القطب الانشراحي وهو النوع المختلط ويعاني فيه المريض من التخيلات والأوهام مع كلام زائد وحركة زائدة والخمول والصراخ والبكاء وسماع الأصوات من الداخل والحديث عن أشياء قديمة.
وغيرها من الأعراض التي تظهر على الشخص المريض , وفي هذا النوع ليس هناك أي تأثير حقيقي على الأطفال وإذا لم يوجد أي تاريخ مرضي عند الأسرة فليس هناك قلق بشأن أن يصاب الطفل بالمرض .