fbpx

أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب بدون ألم

نشر على, مارس 1, 2023. بواسطة aml abuzaid
أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب

مركزية الحصول على علاج الإدمان من المواد المخدرة بفعالية تحدث من خلال تقديم أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب يتناسب مع حالة المدمن الإدمانية، والتركيز على التدخل الدوائي الدقيق يوضح أن البرتوكول العلاجي للمدمن يتم في ضوء تشخيص دقيق، يُفيد في إقرار أدوية علاجية تعمل على تحسين حالة المدمن.

ويُشير إلى رغبة المدمن في التخلص من الإدمان على المخدرات في أحوال آمنة هذا ما لم يكن مقصودًا منه التوجه نحو التخلص من الأعراض الانسحابية بواقع تدخل ذاتي غير مهني، يكون له آثار خطيرة على صحته، ومسار علاجه من الإدمان، وعلى هذا النحو نتناول في هذا المقال أكثر ما يحدد أنسب الأدوية العلاجية للمدمن.

ماذا يقصد بأعراض الانسحاب؟

هي عبارة عن مجموعة من الأعراض الجسمية والنفسية التي يشعر بها الشخص بعد التوقف عن تعاطي المواد المخدرة سواء أكان توقف مفاجئ أو بتقليل المادة المخدرة، تتراوح هذه الأعراض بين البسيطة والمتوسطة والشديدة بحسب نوع المادة المخدرة وطول فترة الإدمان على المخدر.

ماذا يقصد بأدوية أعراض الانسحاب؟

التدخل العلاجي الدوائي في إدارة أعراض الانسحاب من المخدرات عند الإقلاع عنها، وهذه الأدوية يتم وصفها لحالة الشخص المدمن بما يتناسب مع حالته الصحية البدنية والنفسية، ونوع المادة المخدرة التي كان يتعاطاها، وتتحدد هذه الأدوية بإشراف أطباء معالجين للمدمن، لديهم دراية سابقة عن حالته؛ ليكون أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب موثوق طبيًا بهم، وتمثل وظيفة الأدوية في تخطي الأعراض الانسحابية بمتاعب صحية ونفسية أقل، ومساعدة الجسم على طرد السموم منه.

ما هي مدة أعراض الانسحاب من المخدرات؟

تتحدد مدة أعراض انسحاب المخدرات من الجسم منذ بداية التوقف عن تعاطي المادة المخدرة من مدة يوم أو يومان بحسب نوع المادة المخدرة التي يتعاطاها الشخص وجُرعتها؛ -فتختلف مدة أعراض انسحاب المسكنات عن المنشطات- إلى اعتياد نظام المكافأة في المخ على الاستثارة للمثيرات الطبيعية، وعلى هذا النحو نجد بها تباين شديد بين الأشخاص المدمنين؛ لأنها تتوقف على فسيولوجية الجسم، ومدى مقاومة الشخص نفسيًا لها، وأفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب، وهذا يتناسب طردًا مع المكان الذي يتلقى  فيه المدمن العلاج.

وتمتد فترة الأعراض الانسحابية في المتوسط من 7 إلى 20 يوم، وربما تقل هذه المدة وربما تزيد بحسب جودة إدارة الأعراض، وتقديم أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب يفيد المدمن باتساق مع حالته الصحية، وخلال هذه المدة  يتخلص الجسم من سموم المخدرات به، ويتهيأ لحالته الطبيعية، على أن ترجع أجهزة الجسم لوظائفها الحيوية، وتأخذ أعراض الانسحاب النفسية وقتًا أطول عن الأعراض الفسيولوجية؛ حيث أن بعضها يمتد مع المدمن طول فترة العلاج من الإدمان، تصل من 12:6 شهور.

كيف يمكن الاستفادة من أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب؟

أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب يؤكد وجوب إشراف طبي يساهم بعدم التعرض للمشكلات الصحية التي قد يتلقاها المدمن عند استخدامه أدوية علاجية ذاتية من واقع تشخيصه الذاتي لحالته أو تناولها بجُرعات غير صحيحة، وفي ضوئه تمر فترة الأعراض الانسحابية بوقت أقل، والأدوية العلاجية المناسبة لحالة المدمن يضمن منها تطهير الجسم بشكل نهائي من أثر المخدر في الجسم، وتُساعد العقل على الاستعداد لاستقبال المثيرات الطبيعية والتفاعل معها ما يحفظ للمدمن الشعور بالراحة، والانبساط دون تأثير المخدر على وظائف مراكز المخ.

تعرف على الخطوات التي تُحدد أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب

 يتحدد أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب وفق خطوات مهنية طبية، توضح قدرة الفريق العلاجي على التعامل مع حالة المدمن وتفهم ما يمر به بدايةً من أول خطوة التي تؤهل في تحديد الأدوية، تتمثل هذه الخطوات كما يلي:

الفحص الأولي لحالة المدمن:

يتم عمل الفحوصات والتحاليل لحالة المدمن للتعرف على حالته الصحية، وسلوكه الإدماني، وأنواع المخدرات التي كان يتعاطاها ومدتها، ونسبة السموم بالجسم، ومدى صحة وظائف الكبد والكلى، والتعرف على الحالة النفسية للمدمن، والاضطرابات المتزامنة مع الإدمان.

تشخيص الحالة:

يتم تشخيص حالة المدمن بناءً على الفحوصات التي أجراها، وتُساهم هذه الخطوة في التعرف بوضوح على مدى فعالية أجهزة الجسم، ومدى حاجة الجسم إلى الرعاية الطبية اللازمة له.

تحديد الأدوية العلاجية:

الغرض الأساسي من هذه الخطوة التدخل علاجيًا باستخدام أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب للمدمن بمتوسط زمني معقول وألم محتمل؛ فيتم تحديد أنسب الأدوية العلاجية لحالة المدمن، ولابد أن نعلم أنه ليست كل حالة لها نفس الخصائص الدوائية عند علاج الأعراض الانسحابية حتى لو كانت تتعاطى نفس نوع المخدر، وإنما أمر تحديد الأدوية يأتي في سياق كلي يشمل حالة المدمن مما يجعلها متفردة عن غيره.

كيف يُمكن الحصول أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب؟

يتم الحصول على الأدوية مباشرةً بعد وصفها من قبل الأطباء القائمين على علاج المدمن، وفق تقرير يُحدد فيه أنواع الأدوية العلاجية، والجُرعات اليومية لها، وتوصيات استخدامها وفق إشراف طبي خلال مدة علاج أعراض الانسحاب من الجسم، يُرفق مع تقرير الأدوية تقرير آخر عن تحديد التغذية العلاجية المناسبة لحالة المدمن، والعادات الصحية اليومية التي تُمكن المدمن من علاج الأعراض الانسحابية.

أشهر أدوية علاج أعراض الانسحاب

تتعدد أدوية سحب السموم من الجسم؛ ما يجعل من الصعب أن يتم وصف أدوية معينة لعلاج الأعراض الانسحابية الجسمية والنفسية لدى المدمن بشكل عام؛ لهذا يتم التعامل مع الأدوية العلاجية في علاج الإدمان من المواد المخدرة بحذر، على حسب الفئة التي ينتمي إليها المخدر سواء من المنشطات أو المهدئات أو الأفيونات، وتنقسم أدوية علاج أعراض الانسحاب من الجسم على نوعين:

  • أدوية تعمل على إبطال تأثير المخدر في الجسم، من خلال غلق مراكز المخ التي يتم تحفيزها من خلال تعاطي المخدر.
  • أدوية تعمل على علاج الأعراض الانسحابية الجسمية والنفسية.

ويُمكن ذكر أسماء بعض أدوية علاج أعراض الانسحاب فيما يلي:

أسماء أدوية علاج إدمان البودرة:

أفضل دواء لعلاج أعراض انسحاب البودرة من الجسم يتم تحديده وفق حالة المدمن، ويُمكن التدخل لعلاج الأعراض الانسحابية بهذه الأدوية:

  • دواء الميثادون.
  • دواء النالتريكسون.
  • دواء البوبرينورفين.

أدوية علاج إدمان الحشيش:

تتعدد الأدوية التي يتسخدمها الأطباء أثناء مدة علاج المدمن، ويعتبر أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب من الحشيش ما يلي:

  • دواء التريبتيزول.
  • دواء الأولانزابين.

تنويه: هذه الأدوية تُستخدم في نطاق طبي خاص بالحالات الإدمانية، ويُحذر من تناولها بشكل فردي، أو استخدامها داخل مركز علاجي دون توجيه طبي مباشر لحالة المدمن.

هل يوجد دواء جديد لعلاج الإدمان؟

نعم؛ فإن واقع الإدمان على المخدرات يجعل على الأطباء مسئولية في اختبار أدوية جديدة تُساعد المدمنين على تخطي فترة علاج الإدمان على نحو طبي سليم، وهناك أدوية يتم استخدامها مع الحالات التي تصل إلى مرحلة خطيرة من الإدمان، والتي تعتبر الدافع أمام تطور مجال الأدوية الخاصة بعلاج الإدمان.

تعرف على أحدث طرق علاج الادمان 2022

هل يوجد ما يُسمى بـ منوم لعلاج الإدمان؟

لا، لا يوجد علاج يُستخدم في وَسَط علاج الإدمان من المواد المخدرة كمنوم، أو بالمعنى الصحيح يتواجد بروتوكول قائم على المنومات لعلاج الإدمان من المواد المخدرة؛ لأن هذا أمر به خطر على صحة المدمن، وكل المحاولات التي تدور حول استخدام المنوم أو المخدر باعتباره أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب؛ لعدم الشعور بالأعراض الانسحابية من الجسم؛ هي محاولات بها مخاطر على حياة المدمن.

والحل الأمثل لها وهو التعامل معها بالأدوية التي تخفف من حدتها، وليس بأن لا يشعر بها المدمن، ومن هذه الأدوية التي يتم استخدامها من قبل الأطباء تدخل أدوية علاج اضطرابات النوم، والمهدئات التي تُساعد المدمن على الشعور بالهدوء، وتُخفف الشعور بالعصبية والغضب كأعراض انسحابية يمر بها المدمن.

يُمكنك الإطلاع على مقال حقن لعلاج الإدمان

يُمكنك الإطلاع على مقال لاصقة علاج الادمان

هل يفيد استخدام حبوب detox لعلاج الإدمان من المخدرات؟

لا؛ واعتقاد البعض أنها أفضل دواء لعلاج أعراض الانسحاب من الجسم، تُفيد بالفعل في التخلص من سموم الجسم في وقت قليل، بسبب احتوائها على فيتامينات تُساعد الجسم على التخلص من السموم، لا يعطيها إمكانية علاج الإدمان، والتفرد بها فقط في العلاج؛ لأنها ليست لها وجهة طبية حقيقية في علاج الأعراض الانسحابية من الجسم، واستخدامها يُعرض المدمن لخطر صحي من المحتمل يُهدد بحياته.

مخاطر استخدام أدوية علاج أعراض الانسحاب في المنزل

توجه البعض إلى علاج الأعراض الانسحابية في المنزل أمر خاطئ، ويعود بأضرار على المدمن أقلها لا يُرجى حدوثها، مثل محاولة البعض علاج إدمان البودرة في المنزل على اعتقاد القدرة على السيطرة على الأعراض الانسحابية، وتوضح مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي المخاطر التي تحدث للمدمن عند محاولة العلاج من الإدمان بالمنزل ما يلي:

  • الانتكاسة للمخدرات أول صور المخاطر التي يقع فيها المدمن.
  • تجربة العلاج المنزلي حينما لا تتم بنجاح قد تُعرض المدمن لصعوبة خوض تجربة علاج جديدة حتى إذا كانت داخل مستشفى علاج الإدمان.
  • تناول الأدوية العلاجية دون توجيه وإشراف طبي يُعرض المدمن لمضاعفات صحية.
  • قد يتعرض المدمن إلى إدمان أحد الأدوية العلاجية.

المصادر:

المصدر الأول

المصدر الثاني

عن الكاتب

aml

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث