مراكز علاج الإدمان في الشرقية

نشر على, أغسطس 29, 2023. بواسطة عبد الرحمن

مراكز علاج الإدمان في الشرقية 00201101523499

تعد مراكز علاج الإدمان في الشرقية أحد أشهر مراكز علاج الإدمان في مصر التي يستعين بها الأشخاص المرضي من مدمني المخدرات , وكما أن هناك مستشفى علاج الإدمان مجاناً فان هناك المصحات والمراكز العلاجية الخاصة , ولكن مراكز علاج الإدمان في الشرقية هناك فروق بينها وبين مصحات ومراكز علاج الإدمان في القاهرة وبالطبع فإن إقدام كثير من الأشخاص على علاج الإدمان وذلك لأجل اختيار أفضل مكان علاجي يقدم الخدمات الطبية الموثوقة التي تصل بالأشخاص المرضي إلى التعافي التام  ومن هنا فإننا سوف نتعرف على أبرز الفروق والاختلافات بين المراكز العلاجية في الشرقية ومصحات علاج الإدمان في القاهرة.

مراكز علاج الإدمان في الزقازيق

من أشهر الأماكن العلاجية التي توفر مصحات لعلاج الإدمان في الشرقية هي الزقازيق , وقد بدأت تلك المصحات في الانتشار في ظل الانتشار الرهيب الكبير للمخدرات التي تفشت بشكل مروع في المجتمع فقد عمت البلوى في المجتمع في ظل انتشار المخدرات بصورة مروعة وبشكل مرعب , الأمر الذي كان له دور في ظهور العديد من المصحات والمراكز العلاجية بشكل عام لأجل القدرة على استيعاب الأشخاص الراغبين في علاج الإدمان .

خطوات العلاج في مراكز علاج الإدمان بالشرقية ؟

أما عن خطوات علاج الإدمان بالزقازيق فإن الشخص يمر بالعديد من المراحل العلاجية التي تتضمن عملية سحب السموم من الجسم بالإضافة إلى العلاجات النفسة وبرامج التأهيل الاجتماعي لأجل منع الانتكاس .

أولاً :- علاج الأعراض الانسحابية دون ألم أو معاناة , ففي مرحلة سحب السموم من الجسم والتي تعد المرحلة الأولى التي تواجه الشخص المريض في رحلة علاج الإدمان والتي يشعر فيها الشخص بحالة من الخوف الكبير من مواجهة الأعراض الانسحابية في مرحلة سحب السموم من الجسم , إلا أنه قد أصبح من الممكن تخطي تلك الأعراض بسهولة كبيرة بعدما يتم تطبيق برنامج علاجي دوائي يساعد على علاج الأعراض الانسحابية والتي تمر بدون ألم أو معاناة .

ثانياً :- العلاجات النفسية , فإن العلاج النفسي هي الوسيلة التي لها دور أساسي في تخليص الشخص المريض من الإدمان نهائياً من خلال التعرف على الأسباب والدوافع التي أدت إلى وقوع الشخص في حظيرة الإدمان ,بجانب علاج  الأمراض المصاحبة للإدمان من الاكتئاب والتوتر والاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع إصابة الأشخاص بالفصام , مع تغيرات في السلوك الإدمان الذي قد أصبح جزء من حياة الشخص المريض والتي اقترنت به الأنشطة اليومية مع العمل على استبداله بالسلوكيات الأخرى الإيجابية من القراءة من ممارسة الرياضة وإيجاد الهوايات الجديدة وذلك من خلال برامج العلاج السلوكي المعرفي .

ثالثاً:-برامج التأهيل الاجتماعي وهي من أبرز برامج العلاجات التي تتم في مصحات علاج الإدمان , وفي واقع الأمر فإن الانتكاسة هي التحدي الحقيقي لكل من شخص قد غرر به في طريق الإدمان بعد تخطي المراحل العلاجية وإتمام مراحل علاج الإدمان , وفي مراكز علاج الإدمان في الزقازيق يتم العمل على توفير برامج لمنع الانتكاسة من خلال العمل على تدريب الأشخاص المرضي علي ممارسة الحياة بشكل طبيعي والعيش بدون مخدر ,بالإضافة إلى تجنب المحفزات التي تدفعه لتعاطي المخدرات مرة أخرى , وما يجب على الشخص المريض فعله في حال التعرض إلى المحفزات التي قد تدفعه إلى تعاطي المخدرات وعوامل الخطورة , ومن ناحية أخرى فإن برامج التأهيل الاجتماعي من خلالها يتم العمل على تدريب الأشخاص المرضي علي التعامل مع الضغوطات الحياتية وتدريب الأشخاص المرضي علي التعامل مع كيفية التعامل بهدوء بدون الهروب أو اللجوء إلى تعاطي تلك السموم من المخدرات الفتاكة .

مصحات علاج الإدمان في العبور ؟

في حقيقة الأمر فإن الحديث عن مراكز علاج الإدمان في الشرقية يجعلنا نتطرق إلى الحديث حول مراكز علاج الإدمان في العبور فهي من المراكز العلاجية الفعالة والتي لها باع كبير في علاج مدمني المخدرات , بعدما أصبح الإدمان في مصر واقع مؤلم وحقيقة موجعة , إذ قد وصلت نسبة التعاطي في مصر إلى 10% وهي ضعف النسبة العالمية لتعاطي المخدرات التي لم تتخط 5% فحسب .

ولم يقتصر الإدمان في مصر على فئة دون أخرى أو مجتمع دون آخر بل إن الجميع قد غرر به في طريق الإدمان على المخدرات والجميع خاسر ومتضرر من جراء تلك الحرب التي قد شنت علي شبابنا وفلذات أكبادنا , وعلينا أن نعي بأن الحقيقة المرة التي قد لا يدركها الكثيرين بأن إدمان المخدرات في مصر متفشي بين الفقراء بشكل أكبر من تفشيه بين الأغنياء حيث يعتقد الفقراء بأن المخدرات هي بوابة السعادة والتشوه ومن ثم يستمرون في طريق التعاطي .

بل إن الإدمان على المخدرات لم يفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحي ومن ثم نرى الكثير من الأشخاص يبحث عن مراكز مسيحية لعلاج الإدمان , ومن هنا لمن يرغب عن مصحات علاج الإدمان في العبور فعليه أن يصل إلى مصحة لعلاج الإدمان مرخصة من خلالها يصل الشخص إلى مرحلة التعافي ويستطيع التخلص من شباك وعبودية الإدمان على المخدرات .

ومن الأمور الهامة السؤال عن صيت وسمعة المستشفي فضلاً عن التعرف على الفريق العلاجي وغيرها من المعايير والأسس لاختيار مصحة علاجية وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال طيات هذا الموضوع .

ما هو الفرق بين مراكز علاج الإدمان بالشرقية ومصحات علاج الإدمان في القاهرة ؟

عليك أن تعلم بأنه ليس المهم الوصول إلى أقرب مصحة لعلاج الإدمان إلا أن ما يجب أن تضعه نصب عينيك هو الوصول إلى أفضل مركز لعلاج الإدمان , ومن هنا فإن نجاحك في علاج الإدمان والتخلص من عبودية المخدرات تعتمد بشكل كبير على اختيار المركز العلاجي المناسب والذي يقدم لك الخدمة الطبية الموثوقة والتي تضمن الوصول بك إلى أفضل درجات التعافي بدون حدوث انتكاس .

فإن كنت  من قاطني محافظة الشرقية فإنك قد تحتار بين العلاج من خلال مراكز علاج الإدمان في الشرقية وبين مصحات علاج الإدمان في القاهرة , واي المحافظتين سيكون الأفضل من أجل تقديم الخدمات العلاجية والطبية الأفضل ومن هنا سوف نتطرق إلى ذكر أهم الفروق بين مصحات علاج الإدمان في الزقازيق والشرقية وبين مصحات علاج الإدمان في القاهرة .

أولاً :- الخبرة العلاجية

مراكز علاج الإدمان في الشرقية , وفي الواقع بسبب حداثة المراكز العلاجية التي تم تأسيسها من فترة حديثة نسبياً والتي قد أدت إلى نقص كبير في الخبرة في علاج الإدمان ومن ثم عدم القدرة على تحديد احتياجات كل مريض وإيجاد الحلول الدقيقة للمشاكل الصحية التي تعرض لها مريض الإدمان ومن ثم عدم الوصول إلى أقصى درجات التعافي والعلاج من الإدمان .

مراكز علاج الإدمان في القاهرة , أو مصحات علاج الإدمان في العبور أو مراكز علاج الإدمان في الجيزة ففي واقع الأمر فإن القاهرة تضم أفضل الأماكن العلاجية والتي تم فيها إنشاء العديد من مصحات علاج الإدمان منذ سنوات عديدة وهذا دليل قوي على وجود الخبرة الواسعة في علاج الإدمان وبالتالي القدرة على التعامل مع مختلف الحالات والتعرف على المشاكل لكل حالة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها , ومن ثم الوصول إلى أقصى درجات التعافي .

ثانياً :- توفير البيئة العلاجية والصحية الداعمة

مراكز علاج الإدمان في الشرقية , ففي واقع الأمر فإن اقتراب الشخص من بيته في طريق ورحلة التعافي فإنه يعد من العوامل السلبية حيث إن الشخص المريض يتذكر دوماً حياة الإدمان والتعاطي , ومن ثم صعوبة الاستمرار في طريق علاج الإدمان وهذا الأمر لا يوفر لك المجتمع العلاجي الداعم الذي يشجع على العلاج .

مراكز علاج الإدمان في القاهرة , ولكن حين يكون الحديث عن مراكز علاج الإدمان في القاهرة فإنها توفر البيئة الصحية الداعمة والتي تشجع على علاج الإدمان نظراً لأنها تقام على مساحات واسعة يحيط بها العديد من المناظر الطبيعية كما أن بعد المسافة بين بيتك الذي تعيش فيه يساعدك على الانعزال عن العالم ومن ثم عدم التعرض إلى أي من العوامل المحفزة التي تساعد على الوقوع في حظيرة الإدمان .

ثالثاً:- الكوادر الطبية المحترفة

مراكز علاج الإدمان في الشرقية , كما هو الحال في كل محافظات الدلتا والتي من بينها الشرقية فان هناك نقص كبير في الكوادر الطبية المحترفة حيث إن أكبر الأطباء النفسيين وخبراء علاج الإدمان موجودين في القاهرة , وهذا النقص الحاصل في المراكز العلاجية المختصة بعلاج مدمني المخدرات في الشرقية يجعل هناك نقص كبير في احترافية الخدمات الطبية المقدمة .

مراكز علاج الإدمان بالقاهرة , فمن الطبيعي أن تضم العاصمة أكبر وأفضل الخبراء والمختصين وامهر أطباء العلاج النفسي وتحتوي المراكز العلاجية علي الأساتذة المتخصصين في الطب النفسي من خريجي جامعة القاهرة وخبراء نفسيين من خريجي جامعة عين شمس وغيرهم من أصحاب الخبرات العالية في المجال النفسي وعلاج مدمني المخدرات .

وبالطبع فإن هذا الأمر يؤدي إلى حدوث نتائج فعلية وبالتالي تحقيق أعلى نسبة من النتائج الفعالة والوصول بالمريض إلى أقصى درجات الشفاء من الإدمان والعمل على إعادة الشخص المريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي .

رابعاً:- جودة الخدمات الطبية

ففي واقع الأمر فإن مراكز علاج الإدمان في الشرقية قد لا تخضع إلى الرقابة الدقيقة وحملات التفتيش من قبل وزارة الصحة مثلما ما هو حاصل من خلال مراكز علاج الإدمان في القاهرة , والتي يسلط عليها الضوء دوماً على ما يدور فيها , وهذا الأمر يؤدي إلى ضعف جودة الخدمات الطبية في مصحات علاج الإدمان في الشرقية , ويضمن لك خدمة موثوقة في مراكز علاج الإدمان في القاهرة .

مصادر الموضوع

افضل مستشفي لعلاج الادمان في مصر

عن الكاتب

عبد الرحمن

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث