fbpx

إليك علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي بـ 3 طُرق 

نشر على, يناير 6, 2023. بواسطة sahar yosef
علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي

هل يُمكن علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي؟، هل هناك طُرق علاجية فعالة للتخلص من هذا الكابوس المؤلم؟؟..هكذا عزيزتي القارئ يكون مريض الوسواس القهري في حالة مُروعة نتيجة مُعاناته الشديدة من أعراض الوسواس القهري التي تُلاحقه في حياته اليومية، مما يجعله كثير التساؤلات لمن حوله عن كيفية التخلص منه بأسرع وقت. 

 لذا سوف يكون هذا المقال بمثابة وجبة دسمة بكم من المعلومات التي قد تُثري مريض الوسواس القهري، ليس فقط بمعرفة طُرق العلاج ولكن يُمكنه التعرف أيضاً على أنواع الوسواس القهري وأسبابه وهل يُمكن علاج الوسواس القهري بدون طبيب؟؟ أم لا، وذلك حتى يأخذ القرار الصائب نحو الطريق الصحيح للعلاج منه بشكل نهائي. 

تعريف الوسواس القهري 

هو أحد الاضطرابات العقلية المصحوبة بحالة من القلق المزمنة التي يُصاب بها المرء، حينها يُعاني الشخص المُصاب من الهواجس أي تكرار الأفكار والأحاسيس غير المرغوب فيها وهو ما يُعرف باسم (الوساوس)، أو رُبما يعاني من تكرار فعل شيء مُعين مراراً وتكراراً وهو ما يُعرف بـ ( الإكراه)، وفي بعض الحالات المرضية قد يجتمع ظهور كُل من مظاهر الأفكار والأفعال القهرية معاً. 

لا يتعلق اضطراب الوسواس القهري بجنس أو سن مُعين، ولكن يُمكن أن يؤثر على كُل من الأطفال والرجال والنساء، وفيما يتعلق بوقت ظهور هذا النوع من الاضطراب العقلي نجد أنه قد تظهر الأعراض على المريض مُبكراً في مرحلة ما قبل البلوغ، أو يرتبط ظهورها بمرحلة البلوغ، وتستمر مع المريض مع تقدم السن.

والجدير بالذكر أن الوسواس القهري يُسبب ازعاجاً شديداً لصاحبة لأنه يتداخل بشكل كبير في سير حياته اليومية بشكل طبيعي، فمثلاً: يقوم المريض بغسل اليدين بشكل مُتكرر ومُبالغ فيه بعد لمس أي شيء مُتسخ، والتحقق أكثر من مرة  من إغلاق الباب الأمامي للسيارة أو إيقاف تشغيل الموقد بشكل مُتكرر، وهذا ما يدفع المريض للبحث الشديد عن علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي. 

ما هي أنواع الوسواس القهري؟ 

لا يُوجد هناك تصنيف رسمي لـ أنواع الوسواس القهري، ولكن اجتهد العلماء في تصنيف أعراضه إلى عدة أنواع فرعية منها الوساوس التالية:

  • العدوى. 
  • النظافة والتلوث.
  • الخوف من الأذى. 
  • الترتيب والتناسق والكمال. 
  • الجنسية العنيفة أو المُتطفلة.

هذا بالإضافة إلى الأنواع الأخرى والتي من أهمها الوسواس القهري الديني، فمثلا قد يرى البعض أنه مُجبر على أداء الصلاة عدداً معين من المرات.

 

مدى انتشار الوسواس القهري وما هو مسار المرض؟

كان اضطراب الوسواس القهري يعد نادراً نسبياً في الفترة الزمنية الماضية ولكن الآن قد ارتفعت نسبة الإصابة بالاضطراب لتصل إلى 2.5% من البشر وقد أبانت الدراسات أن أكثر من نصف المرضى بالاضطراب من الإناث هذا يعني أن الاضطراب الوسواسي القهري في الإناث أكثر من نسبة حدوث الاضطراب في الذكور.

يتراوح متوسط العمر لبداية ظهور اضطراب الوسواس القهري بين المراهقة المبكرة ومنتصف العشرينات من العمر، كما أنه يظهر في سن مبكرة بين الذكور في المرحلة العمرية (13- 15 سنة) بخلاف الإناث فيظهر بشكل نمطي في سن (20-24 سنة)، وتكون بداية ظهور الاضطراب الوسواسي القهري بصورة تدريجية لكن هذا في الغالب إذ إن هناك تقارير وأبحاث تشير وجود بدايات حادة في بعض حالات الاضطراب.

اضطراب الوسواس القهري مزمن في أغلب الأحوال مع أعراض مختلفة في الشدة والحدة فتارة مرتفعة وتارة منخفضة وعلى الرغم من ذلك فقد وجدت نوبات من التدهور لدي حوالي 10% من الأشخاص المرضى.

هناك الكثير من مرضى الاضطراب الوسواسي القهري يعانون سنوات عديدة بل السعي والبحث عن علاج الوسواس القهري الفكري، وبحسب الدارسات التي أفادت بأن مرضى الوسواس القهري يكتموا المرض يخفوا ويتكتموا الأعراض ولا يبدؤون في العلاج وطلب المساعدة من المختصين إلا بعد مرور سبع سنوات من المعاناة من الأعراض وهذا يجعل علاج الوسواس القهري نهائياً أمر صعباً نظراً للتدخل المتأخر في العلاج.

إن لم يتم علاج مرضى الوسواس القهري في وقت مبكر قد يظن البعض أن علاج الوسواس القهري بدون

ما هي أهم أسباب الوسواس القهري؟

حتى الآن لن يتم التواصل إلى أسباب واضحة للإصابة باضطراب الوسواس القهري، ولكن على الجانب الآخر هناك عدة عوامل يُقال إن لها دوراً كبيراً في حدوث الإصابة وهي كالتالي:

  • التاريخ العائلي: وُجود حالة داخل أفراد العائلة قد سبق إصابتها باضطراب الوسواس القهري، يُزيد من فرصة تكرار الإصابة عند أفراد العائلة الآخرين، لأنه من المُرجح أن ينتقل الجين المسؤول عن ظهوره عبر الأجيال الأخرى، ولا يُشترط أن كُل شخص حامل لهذا الجين مُعرض للإصابة 100٪، ولكن قد يكون الإجهاد، الصدمة أو الضغط الشديد النفسي والبدني الذي يتعرض له الشخص في حياته اليومية قد تكون عوامل مؤثر في تحفيز هذا الجين وظهور أعراض الوسواس القهري وتفاقمها. 
  • إصابات في الدماغ، أثبتت الدراسات أن الشخص المُصاب في الرأس، مُعرض بدرجة كبيرة إلى الإصابة باضطراب الوسواس القهري. 
  • إساءة مُعاملة الأطفال، تعرض الأطفال إلى تجارب صادمة لهم مثل الإهمال الشديد بعد انفصال الوالدين، التنمر، يُزيد من فرصة تعرضهم إلى اضطراب الوسواس القهري. 
  • نوع الشخصية، الأشخاص ذوي الطابع الدقيق والأنيق والمنهجيين بمعايير شخصية عالية بدرجة مُبالغ فيها، والذين يشعرون بالقلق الشديد هُم أكثر الأشخاص المُعرضين للاضطرابات الوسواس القهري. 

بعدما تحدثنا عن الوسواس القهري وأهم أسبابه، يأتي هنا أحد الأسئلة المُهمة وهي هل الوسواس القهري مدى الحياة؟، أم يُمكن علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي؟؟.. والجواب هو أن اضطراب الوسواس القهري مثله كمثل أي مرض، يُمكن التحكم في أعراضه وعلاجه، ولنتعرف سوياً الآن خلال الفقرة القادمة على كيفية العلاج من هذا الاضطراب. 

اقرأ أيضاً عن: فيروس كورونا ومرضى الوسواس القهري

كيفية علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي 

يُمكنك علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي، وذلك من خلال بعض العلاجات الفعالة، والتي يُمكنها مُساعدة المريض في تقليل تأثير أعراضه على سير حياته اليومية وتعامله بشكل طبيعي مع الآخرين، بالإضافة إلى تحسين قدرة المرء على العمل بشكل جيد في المدرسة أو العمل، كما يُمكنه تطور العلاقات والاستمتاع بها، ومتابعة أنشطة الترفيه بشكل جيد. 

ولكن من الأسباب التي تجعل مريض الوسواس القهري يتراجع عن العلاج هو الخوف من تناول الأدوية، لذا كثيراً ما يتساءل المرضى: هل يمكن الشفاء من الوسواس القهري بدون أدوية؟.. سوف نوضح لهم أفضل طريقة لـ علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي، وذلك من خلال السطور القادمة. 

بدايةً تُعد أولى الخطوات الجيدة نحو تشخيص الحالة الصحيح، واستكشاف طُرق علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي، هي ضرورة التواصل مع مُعالج ذات خبرة جيدة في علاج للوسواس القهري، ومن أبرز المراكز والمُستشفيات التي تضمن طاقماً طبياً مؤهلاً جيداً ومُدرب على الطُرق المُطورة والحديثة للتعامل مع مرضى الوسواس القهري هي مُستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي، وما يثبت ذلك هو، زيادة عدد الخريجين أصحاب التجارب الناجحة مع علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي داخل مُستشفى الوعي.

وعادة ما تشمل أفضل طريقة لـ علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي، استخدام العلاج النفسي أو الدوائي أو كليهما، وذلك طبقاً لتشخيص الحالة ومُتطلباتها التي يُحددها الطبيب المُتخصص للعلاج، وإليكم أبرز التفاصيل المُتعلقة بتلك البرامج العلاجية. 

.دور الأسرة في علاج مريض الوسواس القهري

لا شك أن للأسرة والأشخاص المقربين من المريض دوراً هاماً في علاج اضطراب الوسواس القهري والشفاء منه ، وفى المقابل فإن وجود مريض الوسواس القهري داخل العائلة يمكن أن يؤدي إلى تنافرها وتمزقها وسوء فهم خطير بين أفرادها.
وغالباً ما يعتقد هنا أن المرض وليس المريض هو العدو الذي يجب أن يواجه ، وعلى هذا فإن قتال وعلاج هذا المرض يجب أن يكون بمجهود جماعي .

إن من يعاني الوساوس القهرية لا يستطيع التحكم في الدوافع القهرية التي تسوقه إلى تنفيذ طقوسه الوسواسية ، فالمشكلة تكمن في وجود عدم توازن كيميائي في المخ مما يؤثر على الأفكار والسلوك.
لذلك فهؤلاء المرضى لم يختاروا طواعية مرض الوسواس القهري تماما كعدم اختيار المريض لمرض السكر أو ضغط الدم أو القلب وغيرها من الأمراض العضوية .
وموقف الأسرة الواعي حيال المريض يجب أن يكون مشجعاً ومساعداً للتغلب على استمرار تنفيذ الطقوس والأعراض المرضية التي تقهره

.

وفي الغالب لا تتحمل الأسرة الأفعال القهرية التي تصدر من الشخص المريض ، وتكون هناك ردود فعل سلبية تجاهه مما يزيد من تفاقم الأمور وزيادة حدة المرض ، لذا فمن الضروري الحاق الشخص المصاب بالوسواس القهري بأحد المصحات النفسية المختصة والتي تستطيع أن توفر البيئة التي تساعد على التعافي وتخفف من حدة الأعراض من خلال برامج متعددة يتم توفيرها في المصحات النفسية لا تتوفر بالطبع في المنزل بالإضافة إلى الأطباء والأخصائيين النفسيين الذين يستطيعون التعامل مع المرض والمريض .

 

أولاً مناهج العلاج النفسي لـ علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي 

تُعد برامج العلاج النفسي جزءاً مُهماً لـ علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي، وفيما يلي أهمها:

  • العلاج السلوكي المعرفي: حيث يُساعد المريض في التعرف على أنماط الأفكار والسلوكيات السلبية وغير المرغوبة، والعمل على استبدالها وإعادة إطارتها، وذلك من خلال نموذج التعرض ومنع الاستجابة، حيث يقوم الطبيب في موقف مُصمم لإثارة القلق أو تفجير القهرات، لتدريب المريض على تقليل الأفكار والأفعال القهرية، ومن ثم الإقلاع عنها تماما. 
  • الاسترخاء: قد تُساعد تمارين اليوجا، التدليك والتأمل في علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي. 
  • العلاج المعرفي القائم على اليقظة: يتضمن هذا المنهج تعلم مهارات اليقظة، حتى يتم التعامل مع أفكار الوسواس القهري وما يُسببه من الشعور بالضيق. 

ثانياً علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي بالأدوية

مما لا شك فيه أن استخدام الأدوية بجانب استخدام المناهج الأخرى، يُساعد بدرجة كبيرة في العلاج وتقليل أعراض الوسواس القهري، وفيما يلي أبرز تلك الأدوية:

  • مُضادات الذهان: حيث إنها تقوم بتعزيز تأثيرات المُثبطات الانتقالية  لإعادة امتصاص السيروتونين مثل، أريبيبرازول أو ريسبيريدون. 
  • مضادات الاكتئاب ثُلاثية الحلقات: مثل كلوميبرامين. 
  • مُثبطات امتصاص السيروتونين الانتقالية: مثل فلوكستين ( بروزاك) أو سيرترالين ( زولوفت).

ثالثًا دور المناهج الأخرى في علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي 

 إضافة إلى العلاج النفسي والأدوية هناك بعض المناهج الأخرى والتي تقوم بتحفيز الدماغ لأعراض الوسواس القهري حتى يتم علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي، وفيما يلي أهمها:

  • التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS): حيث يُعتقد أن النبضات المغناطيسية قد تُساعد في إدارة وتخفيف أعراض الوسواس القهري، ويتم ذلك من خلال توصيل نبضات مغناطيسية إلى المناطق المسؤولة عن الشعور بالخوف بالمُخ، أو المكان المسؤول عن السبب في الإصابة بالوسواس القهري بالمُخ، وهذا لا يتطلب أي جراحة. 
  • التحفيز العميق للمُخ، هذا المنهج يتطلب قطعاً جراحياً، وذلك من أجل توصيل نبضات كهربائية مُباشرة إلى مناطق الدماغ المُتعلقة بـ الإصابة بالوسواس القهري. 

كم تبلغ مدة علاج الوسواس القهري؟

ربما يقصد مُعظم الأشخاص سؤال متى ينتهي الوسواس القهري؟، لكن الإجابة موحدة للسؤالين معاً، ويكون الجواب عليهما هو، تحتاج مُعظم الحالات من أجل علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي إلى عام على الأقل، وذلك لأن أدوية مُثبطات استرداد السيروتونين قد تستغرق مدة ثلاثة أشهر على الأقل حتى تتم مُلاحظة أي تقدم أو تحسن في الأعراض، وقد تطول جلسات العلاج النفسي لعدة أشهر أو عدة سنوات، حتى تبدأ أعراض التحسن في الظهور. 

كُل ما يدور حول الوسواس القهري في الدين

الوسواس القهري في الدين هي حالة من الاضطراب العقلي التي يُصاب بها بعض الأشخاص، ومن أهم أعراض هذا النوع من الوسواس القهري هو التركيز على الهواجس في الدين، أو المُعتقدات الدينية أو الأخلاقية، حيث يعانون أيضاً من أفكار ودوافع دينية تطفلية من شكوك ومخاوف دينية، أو الطقوس الدينية القهرية بحثاً عن الطمأنينة. 

مرضى الوسواس القهري الديني يؤمنون بشدة بالخوف والعقاب من الله، أو المُعناه من الصدق بدافع القلق من التعرض إلى إساءة الآخرين.

هل هُناك علاج للوسواس القهري الديني؟ 

نعم حيث إن علاج الوسواس القهري الديني لا يختلف عن طريقة علاج الوسواس القهري السابق سردها في هذا الموضوع، ولكن هناك بعض من النصائح التي قد تُساعد في التغلب عليه بسهولة، وهم كالتالي:

  • الانتباه للطمأنينة. 
  • تجنب تكرار الصلاة. 
  • الاستعانة بقيادات الدين للحصول على إجابة الأسئلة التي تُواجهك بسبب اضطراب الوسواس القهري. 
  • علاج الوسواس القهري بالقران، وذلك عن طريق الحرص على تلاوة القرآن الكريم بشكل مُستمر وملحوظ، لأن القرآن  يُهدء من روع المرء ويُنزل السكينة والاسترخاء على كُل من القارئ والمُستمع. 

هل يُمكن علاج الوسواس القهري بدون طبيب؟

لا، وذلك لأن اضطراب الوسواس القهري إحدى الحالات المُزمنة، مما يُعنى أنه لن تختفي أعراضه بشكل تلقائي، ولا يتم علاجه تماما وبشكل نهائي من تلقاء نفسه، ولا بد من التدخل بـ طُرق العلاج السابق شرحها أعلاه، ليتخلص المريض بشكل نهائي من هذا الكابوس دون انتكاس. 

هل هناك علاج للوسواس القهري بالماء؟ 

لا يُوجد هناك ما يُسمى بـ علاج للوسواس القهري باستخدام الماء، ولكن المُحافظة على تناول المُعدل المسموح به من الماء خلال اليوم، يكون عامل مُساعد قوي في علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي في وقت قصير، وذلك لأن وُجود الماء يُساعد في تنظيم العمليات الحيوية داخل الجسم، ومن ثم تحسين الحالة الصحية والمزاجية إلى حد ما، وذلك أسوة بالآية الكريمة ” وجعلنا من الماء كُل شيء حي”. 

هل الوسواس القهري دليل على غضب الله؟

لا، لأنه كما ذكرنا سابقاً أن الوسواس القهري هو مرض عقلي مُزمن مثل بقية الأمراض التي يُصاب بها أي فرد، بل هي نوع من أنواع الابتلاءات التي يتعرض لها الشخص في حياته، ولا يُشترط أن تكون الأعراض المُصاحبة للمريض دليلاً على غضب الله تعالى أو دليل على عدم حُبه للعبد، ويجب على مريض الوسواس القهري أن يبحث عن الأسباب وعلاجها، حتى ينعم في حياة مليئة بالسعادة والراحة، خالية من القلق. 

الخلاصة

علاج الوسواس القهري تماما وبشكل نهائي يتطلب عدة مناهج علاجية مهنية قائمة على البحث والدقة، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب المُتخصص، حيث أثبتت النتائج لنا أن الجمع ما بين استخدام البرامج العلاجية والمناهج المُختلفة السابق ذِكرها أعلاه، يُكمل كُل منهما الآخر ويُساعدان في التخلص من هذا الاضطراب في وقت قصير دون مُعناه أو أي خسائر، كما أن اختيار المُستشفى أو المركز المؤهل جيداً للعلاج يؤثر في تفاصيل مرحلة العلاج وطول مدتها بدرجة كبيرة

المصادر

المصدر الأول  

المصدر الثاني 

المصدر الثالث

المصدر الرابع 

المصدر الخامس

عن الكاتب

sahar

اسمي سحر يوسف مصرية الجنسية، تخرجت من كلية العلوم قسم الكيمياء الحيوية، وحاصلة على دراسات عليا في الكيمياء الحيوية، أعمل في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني منذ 3 سنوات، أحب الكتابة والقراءة كثيرًا، لدي شغف كبير في الكتابة والبحث عن معلومة ونقلها للقراء بكل مصداقية، وأشعر بالفخر عند إفادة الآخرين بمقالاتي المتنوعة، وأخيرًا أنا ممتنة كثيرًا للعمل ضمن فريق الموقع.

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث