fbpx

تجربتي مع علاج ادمان الحشيش

نشر على, أكتوبر 9, 2022. بواسطة abdul rahman

تجربتي مع علاج ادمان الحشيش ,وبالفعل إمكانية علاج إدمان الحشيش توضح للأشخاص المدمنين أن هناك فرصة ليصبحوا أشخاص متعافين من الإدمان، وأكثر صحة عقليًا ونفسيًا، كما أنها تُصحح مغالطة الكثير من الأشخاص حول عدم إدمان الحشيش، والانخراط في تعاطيه يومٍ بعد يوم، وتبسيط  أمر تعاطي الحشيش من باب الترويح الذي يترك تأثيرًا ضارًا على الجسم.

إلى جانب ذلك تأتي تجارب الأشخاص المتعافين من الإدمان الحشيش دليلًا حقيقيًا على سهولة الإدمان على الحشيش؛ حيث يسر البعض قائلًا أن تجربتي مع علاج إدمان الحشيش أخذت وقتًا كنت أظنه أبسط من ذلك.

ولهذا على الأشخاص التركيز في الحفاظ على أنفسهم من الإدمان، وعدم الاستهانة بأي شيء له تأثير يُغير العقل من حالة الوعي إلى السُكر الذي يُهيمن على الشخص بإدعائه السعادة، في هذا المقال نوضح تجربة إدمان أحد الأشخاص من الإدمان إلى العلاج.

تجربتي مع علاج ادمان الحشيش

تجربتي مع علاج ادمان الحشيش

كيف بدأت علاج إدمان الحشيش؟

يسرد م.ع إن تجربتي مع علاج إدمان الحشيش، جاءت بعد اعترافي بأن الحشيش مخدر له تبعات إدمانية، وتعاطيه يوميًا كان بمثابة تربية العادة الإدمانية التي لم أتوقعها، وأيضًا يرفض حقيقتها الكثير من المدمنين على الحشيش، ولكنني بعدما لّمست أضرار الحشيش خاصةً الذهنية قررتُ أن أتوقف عن تعاطيه مرة أخرى.

وبالفعل كان قرار التوقف المفاجئ للحشيش هو أول ما قمت به في سبيل التخلص من إدمان الحشيش، ولكن جاءت الأمور عكس ما توقعت في خوض تجربتي مع علاج إدمان الحشيش فشعرت بالآلام من وقت لآخر، وكنت بحاجة شديدة لأُدخن سيجارة حشيش، ولكنني كنت أتحمل هذا الوقت ليمر، وأأمل في الشعور بالتحسن لاحقًا، وبالفعل استمريت على محاولة توقف تعاطي الحشيش.

وأوضح لي شخص مُقرّب أن هناك حبوب تُساعد على ترك الحشيش، لجأت لها، وكنت أشعر بالتحسن من بعضها، ولكن كان دائمًا يواجهني صعوبة في معرفة تناول هذه الحبوب، والجرعات المناسبة لحالتي، ومتى يجب عليَّ أن أتوقف عن تناولها، وكانت تحدث لي مضاعفات أخرى، جعلتني أكثر تخوَّفًا، كما أنني وجدتُ نفسي أشعر بتحسن من تكرار تناول أدوية معينة.

وهذا جعلني أنتبه لنفسي لكي لا أتعود عليها، وأدخل دون قصد في إدمان آخر، وبجانب الحبوب كنت مُتبع وصفة للاقلاع عن الحشيش، وهي مُتمثلة في خلط مجموعة من الأعشاب مع بعضها البعض بجرامات معينة، واعتمدت تناولها طوال فترة تجربتي مع علاج إدمان الحشيش بالمنزل.

ولكنها لم تأتِ بتحسينات تجعلني أشعر بالتعافي من الحشيش بل كانت لديَّ رغبة مستمرة في تناول جرعة من الحشيشن ولم أستطع السيطرة على الألم الجسدي، ونفسيتي أيضًا ساءت كثيرًا، وكنت عصبيًا وعنيفًا، وسببت أضرارًا لأسرتي بسبب ذلك، ومع الوقت انتكستُ للجرعات من الحشيش بدل جُرعة واحدة كنت أرغب بها، وفشلت تجربتي في علاج إدمان الحشيش بمفردي.   

ماذا يحدث للجسم بعد ترك الحشيش؟

أول ما يواجه الشخص المدمن بعد ترك الحشيش هو أعراض انسحاب الحشيش من الجسم، تظهر في صورة آلام مُكثفة مُتتابعة؛ حيث يحدث تفكيك للمخدر من الجسم، ويرجع شيئًا فشيئًا للقيام بوظائفه على نحو طبيعي بدون مخدرات.

وفي هذه الحالة المدمن لا يستطيع تحمل ومقاومة هذه الآلام، ويرغب في التكيف مع حالة الإدمان بدلًا من مواجهة الألم؛ لهذا في تجربتي مع علاج إدمان الحشيش في المنزل لم أستطع مغالبة أعراض الانسحاب؛ فشعرت على مدار فترة التوقف عن التعاطي بما يلي:

الآثار النفسية بعد ترك الحشيش:

  • الرغبة المُلحة في التعاطي.
  • الشعور بالأرق.
  • الشعور بالاكتئاب بعد ترك الحشيش.
  • صعوبة النوم.
  • صعوبة القدرة على التحكم في الأفكار والمشاعر.
  • عدم استقرار الحالة النفسية.
  • ضيق التنفس.

الآثار الجسدية بعد ترك الحشيش:

  • اضطراب المعدة.
  • السيلان الأنفي.
  • اضطراب الشهية.
  • اضطراب في درجة حرارة الجسم.
  • آلام العظام والعضلات.
  • الشعور بالألم الجسدي العام.

 

 نصائح حول علاج إدمان الحشيش في المنزل  

بالطبع تجربتي مع علاج إدمان الحشيش بالمنزل بمفردي استفدتُ منها كثيرًا، وهو ما يجعلني أنقل لباقي الأشخاص المدمنين على الحشيش كيفية التصرف عند التفكير في العلاج المنزلي، وهذا مما أوضحه لي الطبيب المعالج بعدما تعرضتُ لمضاعفات صحية من الوصفات الطبيعية المنزلية، والأدوية الطبية التي يعتبرهما المدمن الحل المثالي في علاج الإدمان من الحشيش، ويستسهل أمر العلاج بتحمله بمفرده؛ فالعلاج بالمنزل يأخذ مسار العلاج خارج المنزل في العيادات الداخلية، ولكي يتم فلابد من الآتي:

  • أن تكون حالة الشخص إدمانيًا من حيث الشدة متوسطة.
  • أن تكون لدى الشخص القدرة على الاستجابة للعلاج.
  • ألا يكون الشخص مدمنًا على أنواع أخرى من المواد المخدرة.
  • أن يكون في بيئة آمنة بعيدة عن دائرة الإدمان.
  • توافر دعم أسري لحالة المدمن قبل وأثناء وبعد الانتهاء من العلاج؛ لمتابعة البرنامج العلاجي معه، والالتزام بتعليمات المعالج عند تناول الأدوية، والحرص على تقديم كافة الرعاية التي يحتاجها المدمن خلال فترة العلاج.
  • أن تكون هناك متابعة مع المراقب الداخلي للمدمن مع الطبيب المعالج الخارجي للاسترشاد به عند حدوث مضاعفات مع المدمن أو عند الحاجة للاستفسار عن ما يخص حالة المدمن.
  • أن تكون هناك رقابة شديدة على المدمن حتى لا يستسهل أمر تناول جرعة من الحشيش. 
  • أن تكون رغبة المدمن في العلاج الخارجي متناسبة للشروط السابقة، ويكون معه إقرار من المركز أو المستشفى المُعالِج بالموافقة على علاجه بالمنزل.
  • أن يكون مع المدمن إشراف من المركز المُعالج أو المستشفى.
  • لابد من متابعة المدمن بعد سحب المخدر من جسمه للمركز وفقًا لجدول الجلسات الأسبوعية الخاص بالتأهيل النفسي.

في ضوء ما سبق يُمكن للمدمن المنطبق عليه هذه الشروط أن يسلك طريق علاج إدمان الحشيش بالمنزل، وحدوث خلل في أحد هذه البنود يتوقع منه الانتكاسة، وبدون هذه الشروط يندُر توصل المدمن للتعافي بمفرده، وما توصلت إليه من تجربتي مع إدمان الحشيش أن العلاج ليس مقتصر على تنظيف الجسم من الحشيش فقط. 

ما هو بروتوكول علاج إدمان الحشيش الصحيح؟

تجربتي مع علاج إدمان الحشيش كانت طويلة بسبب محاولتي تلقي العلاج الذاتي، والتي آلت بي إلى العودة لتعاطي الحشيش مرة أخرى، وبعدها تعرفت على برتوكول العلاج من الإدمان خارجيًا والوجه الآخر الداخلي وكان مناسبًا لي خاصةً بعد الانتكاسة؛ فقررتُ اقتصر طريق العلاج دون محاولة العلاج الخارجي بأسسه الصحيحة مرة أخرى؛ لهذا توضح مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان أن بروتوكول العلاج الصحيح داخليًا يمر بمراحل علاجية بتعاقب، كما يلي:

مرحلة التقييم الشامل: 

تستهدف هذه المرحلة الفحص الشامل لحالة المدمن لإمكانية وضع تقييم يعكس حالته، ومن ثم وضع البرنامج العلاجي له. 

مرحلة تنظيف الجسم من المخدر:

يتم التدخل هنا بالشكل الدوائي الطبي لتأثير هذه المرحلة على حالة المدمن جسديًا ونفسيًا كما أوضحته آنفًا، ووفقًا للعلاج الداخلي بالمصحة يكون هناك رعاية طبية متكاملة لحالة المدمن حرصًا على المرور من هذه المرحلة بسلام.

مرحلة التأهيل النفسي: 

يتضمن العلاج الجانب النفسي؛ فكان يُعقد لي جلسات نفسية من قبل الطبيب النفسي، وتوصلتُ منها إلى تفاصيل كانت غائبة عني حول الإدمان فيما يخص نظرتي لنفسي والمجتمع، وأسباب الوقوع  في الإدمان، وأسباب الاستمرار فيه.

كما أنه ساعدني على تغيير السلوك الإدماني والأفكار الإدمانية، واكتساب سلوكيات تُساعدني على مقاومة الإدمان، وحل مشاكلي؛ مما جعلني بالنهاية أكثر استقرارًا مع نفسي، وقدرة للتعامل مع الحياة بدون إدمان الحشيش.

مرحلة المتابعة اللاحقة:  

بعد أن تعافيت من الحشيش نهائيًا سمح لي المركز المعالج بالخروج، وتم فتح بند الزيارة الخارجية لي من وقت لآخر للطبيب المعالج، لمساندتي بعد التعافي، ومتابعة تعاملي مع المجتمع، وهذا بهدف ضمان عدم الانتكاسة.      

كم مدة التعافي من الحشيش؟

مدة التعافي من إدمان الحشيش ليست واحدة بين الأشخاص، ومن الصعب تحديدها بدقة بشكل عام؛ فهي تتوقف على عدة عوامل تُحدد بشكل مجمل مدى استجابتي للعلاج، وتوقع التعافي النهائي، وقد أوضح الطبيب هذه العوامل كما يلي:

  • مدة الإدمان على الحشيش.
  • الكمية المُستهلكة من الحشيش بواقع فترة الإدمان.
  • كتلة الجسم.
  • الحالة الصحية.
  • مكان التعافي.
  • إرادة الشخص المدمن.

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش ؟

يتوقف عودة الجسم لطبيعته على مدى استجابة الجسم للعلاج، وكثير من العوامل الأخرى التي ذكرناها آنفًا، والجسم في حالات الإدمان المتوسط يأخذ من 15:10 يوم حتى يرجع لحالته الطبيعية بخصوص تنظيفه من المخدر، وإذا كانت حالة المدمن شديدة؛ فإنه استنادًا بعد تنظيف الجسم من المخدر يبدأ يعمل بشكل طبيعي، ويبقى جانب التأثير النفسي، الذي يحتاج وقتًا أطول لرجوع حالة المدمن طبيعية بعد ترك الحشيش.

ما هي المعوقات التي واجهتها عند محاولة الإقلاع عن الحشيش؟

أكثر ما عارضني أثناء تجربتي مع علاج إدمان الحشيش ما يلي:

الخوف من الانتكاسة:

كنتُ أتباع الخطوات الخاصة بالعلاج، مع المعالج أول بأول حتى لا أتعرض لها، وما أفادني أكثر نحو ذلك هو متابعة المعالج المستمر لي، وباقي الأشخاص المسئولين عن تقديم الخدمات لي داخل المصحة حتى أستطيع أن أتجاوز هذه النقطة، التي هي بمثابة صوت لا ينقطع طوال فترة العلاج، وألا أكون مقاومًا للعلاج أيضًا.  

مكان العلاج:

كان لديَّ تخوف كبير من عدم تواجد مكان مناسب يهدف إلى العلاج من الإدمان بأسس صحيحة، وكان ذلك معوق كبير أمام البدء في العلاج، إلى أن وجدت مركز متخصص ونجحت تجربتي مع علاج إدمان الحشيش .  

مواضيع ذات صلة

مخدر البودر الاصفر

تجربتي مع علاج ادمان الهيروين 

عن الكاتب

abdul

قراءة المزيد

اكتب ردًا أو تعليقًا

بحث