كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات أهم خطوات التعافي

نشر على, أغسطس 25, 2025. بواسطة abdul rahman

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات لتفادى حدوث الصراعات؛ وتقف الأسرة حائرة، ودائمة البحث عن حلول تُنقذ الشخص المدمن لديها، وتحميهم من الأضرار التي تلحقهم شيئًا فشيئًا، وأغلب الأسر تتخذ أساليب خاطئة في التعامل مع المدمن إلى أن تأخذ أشكالًا كثيرًا من التأثيرات التي تعمل في النهاية على تفكيك وحدة الأسرة.

نصائح للأسرة للتعامل مع متعاطي المخدرات

بطبيعة الحال الإدمان يجعل أفراد الأسرة يأخذون أدوارًا مختلفة في التعامل مع المدمن بداخلها، منهم من يحاول التصرف بطريقة تنقذ الموقف.

ومنهم من يرغب في الابتعاد؛ فسواء كان متعاطي المخدرات داخل الأسرة هو الزوج أو الزوجة أو الابن أو الابنة؛ فإن الحرص على التماسك، والتوازن بها أمر ضروري.

وفك الإجهاد الناجم عن إدمان أحد أفرادها للمخدرات يوفر لها الطاقة التي تُساعدها فيما بعد ليكون أمر كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات مدخلاً له، وهذه النصائح هي:

  • لابد من التركيز جيدًا على معرفة طبيعة الإدمان؛ مما يعطي فهمًا عميقًا لمتعاطي المخدرات، من حيث فهم سلوكياته، وتأثيراته عليه، وعليهم، ويخفف وطأة الشعور بالعار الذي يشعر به أمام المحيطين؛ فقد يضطرهم للسكوت أو الغضب.
  • لابد من العلم أنه منذ إدمان أحد أفراد أسرتك؛ فأنت أمام شخص مختلف غير الذي كنت تعلمه؛ إذ يغير الإدمان شخصية الإنسان كلياً.
  • من المتوقع حدوث نزاع بين الشخص المتعاطي للمخدرات عند المواجهة بشكل خاص، وأيضًا لدى بقية الأسرة مع بعضها نتيجة الشعور بالخوف الذي يتوارد بشكل طبيعي؛ فلابد من تقبل حدوث هذا الأمر، وعدم تصعيده إلى حال أسوء منه.
  • عدم الخضوع لتهديدات متعاطي المخدرات داخل الأسرة؛ إذ تكون من الحيل التي يستخدمها لتقليل التركيز عليه.
  • لابد من التركيز على الحصول على الدعم العائلي الذي بدوره يتضح كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، وتحصل عليه الأسرة من خلال مجموعات الدعم المجتمعية المماثلة أو المساعدة التبادلية لنفس الأسر.
  • لا تتوقع سرعة علاج الإدمان عند اللجوء إلى فكرة علاج إدمان الشخص بل يستغرق الأمر وقتًا حتى الوصول للتعافي.
  • من المهم التواصل مع معالج أو طبيب رعاية أولية يُقدم للأسرة الاستراتيجيات التكيفية الصحية للتعامل مع المدمن داخل الأسرة.
  • كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات دون التركيز على الاهتمام بالنفس، والاعتناء بها خلال فترة وجود شخص مدمن بها.
  • عدم الاستغراق مع المدمن بشكل يتجاوز الأمور الشخصية، والمهنية؛ لأن ذلك يقف أمام إمكانية تعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات.

كيف أتعامل مع ابني المدمن؟

يُمكن توضيح أبرز الطرق التي تُساعدك في التعامل مع متعاطي المخدرات داخل الأسرة، للوصول به إلى حالة السواء النفسي، والبدني، والذهني، وهي:

  • ابتعد عن التحكم به والسيطرة على سلوكه

يُعد من أكثر الأساليب الخاطئة في التعامل مع المدمن؛ فالمحاولات الجادة لإيقافه عن الإدمان من قبل الأسرة صحيحة، ولكن بالنسبة لمنطق المدمن ليست مناسبة، فقناعته عن نفسه تبدو سليمة، وهو تشوه لهم نتيجة الإدمان.

  • استخدام المنع بدلٍ من التمكين

كثيرًا ما تستجيب الأسرة لمطالب المدمن المالية، وهذا من شأنه أن يجعل السلوك الإدماني سهلًا، لسرعة، وإمكانية حصوله على المخدرات دون عناء، ومن أكثر طرق دعم الإدمان، والموافقة على ما يفعله المدمن دون أن تشعر.

ومن هنا تظهر أهمية مقالنا عن كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، لهذا نؤكد على أن منع حصوله على المال وسيلة توصله إلى التوقف فيما بعد.

  • ضع حدودًا قوية مع المدمن

يؤهل وضع الحدود، إذ إن مع تضيق الدائرة على المدمن سيشعر أن شيئًا ما يقف أمامه، ولا شك أنه سيحاول الفكاك من ذلك للاستمرار على الإدمان.

ولكن في النهاية لا يشعر أن هناك حامٍ له أو يطمئن لفكرة قبول إدمانه داخل الأسرة.

  • ابتعد عن اللوم عند التعامل مع المدمن

لا تقدم المشاعر السلبية التي تحيط بالأسرة شيئًا لحل مشكلة الإدمان، بل من المحتمل أن تزيد من الإدمان، لأنها ستضعف قدرة المساهمين في التعامل مع المدمن، وتزيد من عناد متعاطي المخدرات.

  • التركيز على حل المشكلة مع المدمن

قد تشعر الأسرة بعدم قدرتها على إرجاع الابن عن تعاطي المخدرات، وتفقد الأمل في المتابعة؛ وإنما لابد من الاستمرار إلى أن يجدون حلًا مناسبًا له؛ فالمثابرة مع المدمن للعلاج دليلًا على إجادة كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات.

  • طلب المساعدة المهنية

لابد من اللجوء إلى هذه الخطوة، وإن لم يكن لدى المدمن رغبة في العلاج، وإرادةً له، وبافتقاد هذه الخطوة على وجه الخصوص يستمر البعض يسأل كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، وقد لا يصل أحد إلى حلول موضوعية تناسب أزمة الأسرة.

اقرأ أيضًا:

دور الأسرة في علاج الإدمان

ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟

كيف يفكر مدمن المخدرات؟

لا تستطيع الأسرة تقبل سلوكيات متعاطي المخدرات، كما أنها تعجز عن فهمها بشكل واضح، ومع الوقت يتطور لديها الشعور بالإحباط في محاولة ضبط سلوك متعاطي المخدرات أو حل مشكلته مع المخدرات.

ولكي تفهم كيف يفكر مدمن المخدرات؛ فلابد من إدراك أن الإدمان يُغير من طبيعة عمل الدماغ.

والشخص المدمن ليس بالضروري أن يكون شخصًا سلبيًا، ولكن بالتأكيد سلوكه سلبي، ومع الوقت يُصبح السلوك الإدماني قهرياً، وهو ما يعيق كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ إذ يصعب استيعاب المدمن.

ومن الضروري لفهم المدمن معرفة أن ليس هناك إدمان متماثل؛ فحالة شخص ما فريدة عن غيره، ويتقارب السلوك الإدماني بين الأشخاص بتقارب الصفات الإدمانية. ولكن ليس هناك تطابق في نمط التفكير، والإدمان يصحبه بعض الممارسات التي تتكون نتيجة تأثره العام الذي يحدثه لدى متعاطيه.

ويمكن توضيح إجمال تفكير المدمن كأحد أهم الانطلاقات العملية التي توضح كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات كما يلي:

  • يُفكر المدمن أن التعاطي اليومي هو وسيلة لقدرته على التعايش، والتغلب على الشعور بالمعاناة أو الضغوط أو الشعور بالقلق أو الاكتئاب؛ فيشعر بحاجة إلى تعاطي المخدر لتخطي هذه المشاعر السلبية.
  • لا يستطيع المدمن إدراك المشكلات التي تتعلق بإدمان المخدرات مثل مشكلات الصحة البدنية، وعدم الاستقرار، والقدرة على الحكم؛ لذلك أحيانًا من الصعوبة عليه التفكير في التوقف عن تعاطي المخدرات وفق إرادته.
  • يدور تركيز المدمن الدائم حول الحصول على المخدرات التي تحقق له الانتشاءات المفقودة التي اعتادها من تأثير المخدر، ويُلحظ ذلك بالإهمال في التركيز بالمهام اليومية مثل العمل، والمنزل.
  • التفكير الحماسي المتسارع حالة غير واعية يمر بها الشخص بعد تعاطي جرعات المخدرات؛ فمع ارتفاع إفراز هرمون الدوبامين يشعر الشخص بالرضا، والتفاؤل، والسعادة، والقدرة على الإنجاز بمستويات عالية، والمخاطرة بنفسه.
  • يُفكر المدمن دائمًا في كيفية إنكار أمر إدمانه على المواد المخدرة لنفسه، وللآخرين مع استمرار التعاطي.
  • قد يبدو للآخرين أن المدمن شخص لا يخشى الآخرين، والحقيقة أنه يستعين بالمخدرات لمواجهة مخاوفه، ورفضهم، ونبذهم له.
  • لا بد أن تتفهم الأسرة أن المدمن يرغب باستماتة أن يكون بمفرده؛ فستجدونه محب للانعزال، والابتعاد عن أفراد الأسرة، والأصدقاء.

أخطاء شائعة تقوم بها الأسرة مع متعاطي المخدرات

يُمكن تحديد كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بالتنبيه ببعض الأخطاء التي من المحتمل أن تتورط فيها الأسرة مع المدمن بداخلها دون قصدٍ أو عن اختيار لبعض الأساليب التي تعتقد بمناسبتها في تعديل سلوك المدمن، كما يلي:

  • استخدام أسلوب التهديد مع متعاطي المخدرات.
  • استخدام أسلوب العقاب البدني أو النفسي.
  • محاولة طرد المدمن من البيت كحل للتخلص منه أو لجوءًا لذلك كعلاج من الإدمان.
  • تعمد استخدام أسلوب الابتزاز العاطفي لإثارة الشعور بالذنب.
  • المُدّارة المستمرة على متعاطي المخدرات.
  • إيجاد الأعذار، والتبريرات لتصرفات متعاطي المخدرات.
  • مده بالمال دون النظر لخطورة مشكلة إدمانه.
  • تحمل مهام متعاطي المخدرات، وعواقب إدمانه على المخدرات.
  • محاولة إخفاء المواد المخدرة عن الشخص المتعاطي بعد تحري إدمانه ليس حلاً.
  • من الخطأ الشائع الذي يقع فيه أحد أفراد الأسرة المشاركة بتعاطي المخدرات.
  • محاولة علاج المدمن بالقوة قبل أخذ الإجراءات الأولية من المكاشفة، والإقناع قد يزيد من حدة الإدمان.
  • تحمل مسئولية إدمان الشخص داخل الأسرة.

ما دور المجتمع في الوقاية من المخدرات؟

حرص المجتمع على منع تعاطي الشباب المخدرات، والتصدي لها؛ للمساهمة مساهمة فعالة في تمكين كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ فعند وقوعهم في هذه المشكلة تكون جاهزة لحماية الابن.

ويكون للأبناء قدرًا مناسبًا من المعلومات عن الإدمان؛ يُحفزهم على العلاج، ويُقلل من نشاطهم الإدماني، ويتضح دور المجتمع في إعداد برامج وقائية التي يُخطط لها بمراعاة الآتي:

  • تعزيز عوامل الحماية للأشخاص، وتوضيح عوامل الخطر، والعمل على تقليلها.
  • استهداف البرامج الوقائية لعلاج جميع الحالات الإدمانية بتعدد أشكال الإدمان الواقعة فيها.
  • التركيز على حل المشكلات التي أدت إلى الإدمان.
  • أن تكون برامج الوقاية مخصصة لعلاج المخاطر الخاصة بالمجتمع بشكل عام التي تدفع للإدمان بما يتناسب مع الفئات الإدمانية حسب العمر، والجنس.

في ضوء هذا يتحدد دور المجتمع في وضع برامج وقائية تمنع تعاطي المخدرات على ثلاثة مستويات كالآتي:

برامج الأسرة

تهدف برامج الوقاية الأسرية إلى تعزيز الروابط، والعلاقات الأسرية التي تستهدف مهارات الأبوة، والأمومة بتثقيفهما حول المخدرات، وتسهم في معرفة كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، لذلك لا بد من:

  • التركيز على تدريب الوالدين على مهارات دعم أطفالهم، والتواصل، والمشاركة بينهم.
  • تدريب الوالدين على حس مراقبة أبنائهم، والإشراف عليهم بمساعدتهم على كيفية وضع القواعد التي تفيد بمراقبة الأنشطة، وتعزيز السلوك المنضبط المتوافق مع قواعد الأسرة.
  • توفير المعلومات المناسبة لتعريف الأطفال الآثار الضارة لتعاطي المخدرات.
  • تشجيع الأسرة على فتح المناقشات حول إساءة استخدام المواد القانونية، وغير القانونية.

برامج المدرسة

تُصمم برامج المدرسة للوقاية على مستويين لاستهداف المخاطر التي يتعرض لها متعاطي المخدرات مثل الهروب من المدرسة، والعنف بين الأطفال، وتكرار الرسوب بالتدريب على المهارات الآتية:

المرحلة الابتدائية المبكرة

  • تقديم الدعم الأكاديمي للأطفال.
  • تنمية الجانب الوجداني لديهم.
  • تنمية مهارات التواصل فيهم بينهم.
  • حل النزاعات، والمشاحنات فيما بينهم.
  • تدريبهم على مهارات المشاركة الاجتماعية.
  • تدريبهم على مهارات التحكم الذاتي.

المرحلة الإعدادية والثانوية

  • تعزيز عادات الدراسة بالنسبة للطلبة، وحثهم على الالتزام الأكاديمي
  • تدريبهم على تأكيد ذاتهم.
  • رفع مستويات الكفاءة الذاتية لديهم.
  • تحسين علاقات الأقران فيما بينهم.
  • تبصيرهم باختيار الأصدقاء الأسوياء.
  • تدريبهم على مهارات مقاومة تعاطي المخدرات، والأدوية دون إشراف طبيب.
  • التركيز على الاهتمام بمهامهم، والتزاماتهم الشخصية، وحمايتهم من تعاطي المخدرات.
  • تعزيز المواقف التي تعارض تعاطي المخدرات.

برامج المجتمع

تُركز برامج الوقاية من المخدرات المجتمعية على:

  • دمج البرامج الفعالة معًا كبرامج الأسرة، والمجتمع التي تعزز الترابط بين الأسرة، والمدرسة إلى جانب فائدتها للأطفال المعرضين لخطر المخدرات.
  • يصل إلى عدد كبير من السكان مثل النوادي، والإعلام، والمؤسسات الدينية.
  • التركيز على توفير متابعة مستمرة للكشف على تعاطي المخدرات.
  • توفير المعلومات حول خطورة القيادة تحت تأثير المخدرات.
  • التركيز على تعزيز الصحة السلوكية على مستوى عام بين السكان.
  • وضع قواعد واضحة لمنع تعاطي المخدرات، وظهورها، وتطورها بين الشباب من أعمار 25:9 سنوات.
  • تفعيل الجانب العقابي لمتعاطي المخدرات، ومروجيها.

اقرأ أيضًا:

عقوبة تناول المخدرات للمدمن

حلول لعلاج مشكلة الادمان علي المخدرات

أسئلة شائعة

إليك أهم الأسئلة الشائعة حول معرفة كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات.

بماذا يشعر متعاطي المخدرات؟

يساعد فهم مشاعر المدمن بقدر عالٍ على استدراك كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بداخلها، فتغير طبيعة المادة المخدرة من وظيفة الدماغ، فيصبح شعور المدمن مُتَأرجحاً بين الهبوط، والصعود.

ويشعر بحالة غير متوَازنة من مشاعر الراحة، والرضا، والقبول إلى الكآبة، والضيق، والخوف، والقلق.

أخوي مدمن مخدرات، كيف أعالجه؟

بجانب ما ذكرناه حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، فإنه إجمالًا لابد من التركيز على الآتي:

  • تقبل وجود متعاطي داخل الأسرة.
  • محاولة تفهم خطورة الإدمان، وما يمر به الأخ.
  • التحدث معه بهدوء عن ضرورة التوقف.
  • الابتعاد عن إساءته، واستدراج عاطفته نحوكم.
  • سرعة التدخل الطبي لعلاجه من الإدمان.

متى يموت متعاطي المخدرات؟

من منطلق الموت الشيء، وهو الأكثر فزعًا على الجميع، يقف المعالجون عاجزون أمام كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ لأن موت متعاطي المخدرات قد يحدث في أي وقت بسبب تعاطيه الجُرعات.

على الرغم من ارتباط الموت أكثر بالمستويات الشديدة من الإدمان؛ فالجسم قد لا يتحمل جرعة عالية أو معتادة من المخدرات دون الوصول إلى مرحلة متأزمة من الإدمان على المخدرات، ودائمًا نوضح أن العلاج المبكر ينقذ حياة المدمن.

الخلاصة

الحقيقة ليس بالأمر الصعب تحديد كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات إذا اتبعت الأسرة الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع متعاطي المخدرات بداخلها، ولكن قد تضطرب الأسرة في اتخاذ الأساليب الصحيحة، وتحاول ترويض المدمن لكسبه، واستبعاده عن المخدرات إلى أن يُقاوم تدخلهم بالتورط أكثر في الإدمان؛ لهذا كان من أهم أسس التعامل مع المدمن داخل الأسرة محاولة فهم طبيعة الإدمان، ومن ثم الحسم في التعامل معه دون رفضه، والمحافظة على تماسكها لمواجهة أزمة إدمان أحد أفراد الأسرة بشكل صحيح.

المصادر

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

المصدر الخامس

عن الكاتب

abdul

قراءة المزيد
بحث