مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية
تبحث عن مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية تامة بإشراف طاقم نسائي حفاظًا على الخصوصية، إدمان البنات أصبح من الظواهر المجتمعية التي تثير قلق العائلات بالوطن العربي، ووفقًا للعادات والتقاليد يعد ذلك عار وخزي يوصم العائلة بالكامل، لذلك الغالبية من عائلات البنات المدمنات يرفضون فكرة العلاج في إحدى المصحات أو المراكز العلاجية المتخصصة، ويلجأون إلى الطرق التقليدية كالعلاج في المنزل أو بالأعشاب دون جدوى أو نتيجة فعالة، وبحديثنا اليوم سنوضح لك كيفية علاج إدمان البنات داخل مصحة علاجية بسرية تامة.
جدول المحتويات
ظاهرة تعاطي البنات للمخدرات
النساء في المجتمعات العربية هي العمود الأساسي للمجتمع وتقدم دور هام في تربية الأبناء وتقديم نماذج لقيادة المجتمع في المستقبل، لذلك وصول المخدرات إلى الوسط النسائي يثير القلق والتوتر في مجتمعاتنا، وللأسف إدمان البنات يرى أنه عار ووصمة اجتماعية لا تغفر فلا يقدم الدعم الاجتماعي المطلوب لمساعدة المرأة على التعافي من الإدمان.
هناك عدد من الفئات الفرعية من النساء اللواتي يعانين من مشاكل تعاطي المخدرات، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها الضغط المجتمعي المستمر والحرمان والعنف الأسري وغيرها، لذا يلجأن إلى تعاطي المخدرات للتخفيف من الألم أو ما يتكبدونه من معاناة مستمرة، والمؤسف أن نرى البنات في الوطن العربي ضحايا التعاطي والإدمان على تلك السموم، فلا يمكن السكوت والوقوف مكتوفي الأيدي يجب مساعدتهم على التعافي داخل مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية.
كيف اختار مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية
مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية الطريق الأصح لإنقاذ الآلاف من مدمني المواد المخدرة أو الأدوية المخدرة، وفي مصر تسعى الدولة جاهدة إلى زيادة الوعي بأهمية علاج الإدمان بطرق متخصصة تحت إشراف طبي، وعند الحديث عن مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية يجب أن نراعي بعض المعايير المطلوبة على النحو التالي:
- وجود فريق طبي متخصص: عند اختيار مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية تأكد من وجود فريقًا من الأطباء، والاستشاريين والمتخصصين في مجال علاج الإدمان والرعاية الطبية والنفسية.
- برامج علاج متخصصة: الاعتماد في برنامج العلاج على آليات واستراتيجيات علاج متخصصة تناسب كل مريض على حد، ذلك بناء على نتائج التشخيص وتحديد أولويات واحتياجات كل مريض.
- الاهتمام بالصحة العامة: أفضل مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية يجب أن توفر برامج خاصة لتحسين الصحة العامة للمرضى مثل برامج للتغذية واللياقة البدنية.
- بيئة علاجية آمنة: مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية يجب أن تتميز ببيئة آمنة بها كل مستويات الدعم والأمان للمساعدة في عملية العلاج والتعافي سريعًا بعيدًا عن أعين الناس.
- برامج علاج متعددة: مهم وجود برامج علاجية متنوعة تتناسب مع مختلف الحالات الإدمان، بجانب التنوع في استراتيجيات البرامج العلاجية مثل توفير البرامج النصف نهارية، وبرامج العلاج الاستشفائي والعلاج الخارجي وغيرها.
- برامج علاج نفسي: مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية لابد أن تهتم بتوفير برامج العلاج النفسي للتخلص من الاضطرابات المتزامنة، والتغلب على الآثار النفسية العوامل والمحفزات التي كانت سببًا في الإدمان، بما يعمل على تحسين وتعزيز الاستقرار النفسي للمريضة.
- خدمات متكاملة: المستشفى من دورها توفير خدمات متكاملة تشمل الاستشارة الأسرية ودعم العائلة والمتابعة الخارجية.
- استمرار الدعم: توفير دعم مستمر ومتابعة على مدار الـ 24 ساعة أثناء فترة العلاج الداخلي، فضلًا عن المتابعة بعد مغادرة المستشفى لضمان استدامة الشفاء والتعافي.
مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية
بالنقاط السابقة أوضحنا أهم المعايير الواجب توافرها في مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية، ويأتي هنا السؤال هل توجد مستشفى أو مصحة علاجية تنطبق عليها جميع المعايير السابقة، بالطبع يوجد تحت إشراف الدكتور عمرو يسري بمستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان، والتي تعد واحدة من المؤسسات الطبية الرائدة في مجال علاج الإدمان بمصر.
الكواد الطبية على مستوى من الخبرة والكفاءة الدولية في اتباع أحدث الطرق العلاجية لمرضى الإدمان، والسبب في شهرة المستشفى وارتفاع نسبة التعافي والشفاء هو الدمج العلاجي ما بين الأدوية والعلاجات النفسية والسلوكية للتعامل مع جميع أضرار الإدمان من الناحية الجسدية والنفسية والسلوكية لحياة أفضل.
برنامج علاج إدمان البنات بسرية تامة
داخل مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية تحت إشراف الدكتور عمرو يسري يكون هناك فريق من الأطباء، والأخصائيين النساء لمتابعة حالات المرضى البنات حفاظًا على السرية داخل قسم مخصص فقط للنساء، ويتم اختيار البرنامج العلاجي بما يتناسب مع الحالة الصحية ودرجة الإدمان على النحو الآتي:
أولًا: الفحص والتشخيص المزدوج
مرحلة التشخيص المزدوج والفحص الطبي مهمة للغاية حيث يوجد فريق طبي متخصص بمجال علاج الإدمان لبدء الفحوصات الجسدية والتحاليل، والتقييمات النفسية مما يعرف بالتشخيص المزدوج، ومن هنا يبدأ الطبيب في تحديد أفضل برامج العلاج التي تلائم المريض، كما يكشف عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان كالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، وبالتالي اختيار برامج العلاج النفسي التي تساعد على التعافي من الاضطرابات النفسية للمدمن.
ثانيًا: العلاج الدوائي للتعامل مع الأعراض الانسحابية
في هذه المرحلة تبدأ البنات في التوقف عن جرعات المخدر، ليبدء الجسم في إظهار مجموعة من ردود الأفعال الجسدية والسلوكية والنفسية المؤلمة، لذا تتم هذه المرحلة ضمن إشراف طبي متخصص على مدار اليوم ووصف مجموعة من الأدوية تساعد على تخفيف آلام أعراض الانسحاب، ويتم إدارتها بشكل صحيح لمنعها من التطور لتمر هذه المرحلة بسلام.
ثالثًا: مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي
لا ينتهي علاج الإدمان بزوال الأعراض الانسحابية، بل ينطوي العلاج الفعلي لتحقيق الشفاء المستدام على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والمعرفي، فالإدمان يتسبب في أضرار على الصحة العقلية والنفسية لابد من معالجتها، لذا أصبح الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا ضروري لضمان عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان.
والهدف الأساسي من العلاج النفسي التخلص من الأثار النفسية المصاحبة للإدمان، ذلك ما يساعد على التخلص من الأسباب والدوافع التي تسببت في الإدمان من البداية، وهذه المرحلة تشمل العلاج النفسي والسلوكي من خلال جلسات فردية أو جماعية، وتستمر هذه المرحلة عدة أشهر طبقًا للوضع الصحي، وبهذه الطريقة يضمن الفريق الطبي عدم حدوث الانتكاسة بعد التعافي.
رابعًا: الإرشاد الأسري
من أبرز ما يميز مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان خدمات الإرشاد الأسري، حيث يسعى الفريق الطبي إلى تحقيق الموازنة المطلوبة للاهتمام بمختلف جوانب الحياة للمدمن، ويركز برنامج الإرشاد الأسري على زيادة الوعي بين أفراد الأسرة عن مرض الإدمان، وطريقة التعامل مع المريض أثناء فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي، والكشف عن الأسباب وراء الانتكاسة للحد منها، بجانب المساهمة في تقوي الرابط الأسري بين المريضة وأفراد العائلة لتحقيق التعافي من الإدمان.
خامسًا: مرحلة المتابعة بعد العلاج
تعد مستشفى الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مستشفي ادمان بنات متكاملة بسرية، ذلك بفضل خدمة المتابعة الخارجية للمريض حتى بعد الانتهاء من برنامج العلاج الداخلي، حيث تستمر متابعة المريض المتعافي بالعيادات الخارجية مع أحد الأطباء النفسيين، ذلك من خلال مجموعة من جلسات العلاج النفسي التي يخضع لها المتعافي لإدارة مشاعره وأفكاره سلوكياته بشكل إيجابي، ذلك ما يساعده على التصدي للمثيرات الخارجية أو مؤشرات الانتكاسة المحتملة.