ليه علاج الإدمان في البيت بيفشل

نشر على, نوفمبر 22, 2024. بواسطة abdul rahman
ليه علاج الإدمان في البيت بيفشل

ليه علاج الإدمان في البيت بيفشل من الأهمية بمكان , حيث إن العلاج في البيت بالنسبة للإدمان من أسوأ وأخطر القرارات التي تلجأ لها عائلة المدمن، ذلك لعدة أسباب كالتالي:

1_ المضاعفات الصحية

مريض الإدمان يجب ان يتوقف عن تعاطي المخدر لذا يعاني من أعراض نفسية وجسدية وسلوكية تعرف بالأعراض الانسحابية، وتظهر بسبب الإقلاع عن المخدرات وتعود الجسم على أداء وظائفه الحيوية بتعاطي جرعات المخدر، وخطورتها قد تنتهي بالموت في بعض الأحيان ومن أمثلتها الأفكار الانتحارية والهلوسة والارتباك والحمى والأرق، والنوبات القلبية المفاجئة أو السكتات الدماغية.

لذا مريض الإدمان ويحتاج إلى مراقبة طبية طوال الوقت وهو ما لا يتوفر خلال فترة علاج الإدمان في المنزل، لكن بالمستشفى الوعي لعلاج الإدمان والطب النفسي يكون هناك فريق طبي مدرب على أعلى مستوى للتعامل مع أصعب حالات الإدمان وخبرة طويلة لإدارة الأعراض الانسحابية باحترافية ودقة.

2_ سهولة الحصول على المخدر

المنزل من الأماكن التي أعتاد المدمن تعاطي المخدر بها، لذا من السهل عليه تهريب المخدر ومن المحتمل أن يخزن المخدر في المنزل بدون علم الأهل، فمن الصعب على العائلة إزالة السموم المخدرة من البيت لمساعدة المدمن على التعافي، فضلًا عن سهولة تهريب أحد أصدقائه أثناء زيارته المخدر له، فلا ينصح نهائيًا بالعلاج داخل البيت والأصح الذهاب إلى أفضل مستشفى لعلاج الإدمان.

3_ تفاقم الأعراض النفسية

إزالة سموم المخدر من الجسم يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض النفسية الخطيرة كالذهان والهلاوس والاكتئاب الحاد والضلالات التي تدفع إلى الانتحار، لذا يكون من الخطر على المدمن إيذاء نفسه أو إلحاق الضرر بمن حوله، خاصة أن البيت يكون محاط بالعديد من المحفزات التي تعيد إليه ذكريات التعاطي مما يزيد من انفعال، وعدوانية المدمن رغبة في الحصول على المخدر.

4_ ارتفاع معدلات الانتكاسة

علاج الإدمان في البيت لا يجدي نفعًا ويكون من السهل سهولة حدوث الانتكاسة بسبب عدم كفاءة البيئة العلاجية، والتي تفتقر إلى المقومات والمعايير الأساسية التي تساعد المدمن على تحقيق التعافي والشفاء من الإدمان، لذا العلاج في المستشفى المتخصص هو الخيار العلاجي الأفضل.

حيث توفر لك المستشفى بيئة حاضنة للمدمن لمساعدته على التعافي والاستجابة للعلاج، والابتعاد تمامًا عن بيئة التعاطي والمثيرات والمحفزات التي تعيد المدمن إلى نقطة الصفر مرة أخرى، كما يتم توفير متابعة مستمرة للمؤشرات الحيوية لمريض الإدمان لحين مغادرة المركز العلاجي.

5_ غياب العلاج النفسي والإرشاد السلوكي

علاج الإدمان في البيت لا يوفر للمدمن العلاج النفسي أو الإرشاد السلوكي الذي يحد من سهولة انتكاسة المدمن، ذلك على خلاف العلاج في مستشفى الوعي الجديد التي تضم أفضل وأكبر طاقم طبي متخصص بمجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.

وبالتالي فكرة علاج المدمن في البيت من الخطوات الغير صحية لعدم قدرتها على توفير الخدمات الطبية التي يحتاج لها المدمن، وصعوبة السيطرة على أعراض انسحاب المخدرات في المنزل، لذا تحتاج جميع حالات الإدمان إلى إشراف طبي طوال الوقت لتجنب المضاعفات الصحية.

بالإضافة إلى ذلك التعافي في المنزل لا يحدث بالصورة الصحيحة التي تضمن عدم الانتكاسة، فلابد من خضوعه إلى برنامج تأهيل نفسي وسلوكي لضمان عودة المدمن مرة أخرى إلى حياته الطبيعة بدون أي احتمالية لحدوث الانتكاسة.

ويتميز العلاج في مستشفى الوعي الجديد لعلاج الإدمان والطب النفسي بوصف أدوية تساعد على الحد من تطور الأعراض الانسحابية للمخدرات، وتكون عبارة عن منومات ومسكنات أو مهدئات يتم وصفها لفترة محددة بجرعات تناسب حالة المريض الصحية لتجاوز هذه المرحلة بسلام.

عن الكاتب

abdul

قراءة المزيد